محافظ جنوب سيناء يرفع العلم المصري ويوقد شعلة النصر احتفالًا بذكرى استرداد طابا

احتفل الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بالذكرى الـ36 لاسترداد طابا، حيث رفع العلم المصري من ساحة العلم بمدينة طابا وأوقد شعلة النصر، بحضور عدد من المحافظين السابقين، والشخصيات العامة، وممثلي الجهات المعنية.

واستهل المحافظ الاحتفالات بافتتاح أعمال تطوير ساحة العلم، في خطوة تعكس الاهتمام بالرموز الوطنية وتعزيز مكانة طابا التاريخية،  وشملت التطويرات إقامة ساري علم جديد بارتفاع 25 مترًا، مقارنة بالساري السابق الذي لم يتجاوز ارتفاعه 8 أمتار، في دلالة واضحة على التطور الذي تشهده المدينة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين المظهر العام لطابا، وتعزيز جاذبيتها السياحية، إلى جانب تنمية الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مشاعر الفخر والانتماء.

أخبار تهمك

حملة صحية موسعة تضبط 472 كجم أغذية فاسدة وتوصي بإغلاق 7 منشآت في جنوب سيناء

رسمياً.. تخصيص أرض في شرم الشيخ لإنشاء فرع جديد لجهاز حماية المستهلك

وخلال كلمته، أعرب المحافظ عن اعتزازه بهذا الحدث الوطني، مؤكدًا أن تطوير ساحة العلم يُجسد التقدير الكبير لذكرى استرداد طابا، التي تظل رمزًا للإرادة الوطنية القوية. كما أشار إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف أنحاء البلاد.

وأكد أن طابا ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، باعتبارها آخر بقعة مصرية استعادت الدولة سيادتها عليها، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يعكس العزيمة والإصرار المصري في استرداد الحقوق الوطنية.

وشهدت الفعالية حضور ممثلي القوات المسلحة، ومدير أمن جنوب سيناء، ووفد من القوات الدولية لحفظ السلام، بالإضافة إلى مشايخ وعواقل سيناء، ورجال أعمال ومستثمرين، وممثلي المجتمع المدني، والأوقاف، والكنيسة. كما استعرض المشاركون الإنجازات التنموية التي تشهدها طابا ضمن خطط التطوير المستمرة بجنوب سيناء.

وفي ختام الاحتفال، شدد المحافظ على أن ذكرى استرداد طابا ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على قدرة الشعب المصري وقيادته على استعادة كل شبر من أرض الوطن، وتجسيد لوحدة المصريين في مواجهة التحديات.