انقضاء الدعوى يُنهي أزمة إمام عاشور وفرد الأمن بعد حكم حبسه 6 أشهر

قررت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد إسدال الستار على قضية اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي، بعد التصالح مع فرد الأمن المتضرر، لتنقضي بذلك جميع الدعاوى الجنائية والمدنية المتعلقة بالواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً.

وكان عاشور قد واجه حكماً بالسجن 6 أشهر على خلفية اتهامه بالاعتداء على أحد أفراد الأمن داخل مول شهير بمدينة الشيخ زايد.

القضية شهدت تطورات هامة، حيث تقدم المحامي علي فايز، ممثل فرد الأمن عبد الله مصطفى، بمذكرة تصالح رسمية إلى المحكمة، تضمنت تنازل موكله عن جميع الحقوق القانونية في القضية، سواء الجنائية أو المدنية.

وأكد فايز أن الطلب جاء بعد اتفاق الطرفين، مما دفع المحكمة إلى قبول التصالح وإغلاق ملف القضية بشكل نهائي.

وفي تصريحات خاصة، أوضح فايز أنه أودع طلب التصالح لدى النيابة العامة التي حددت جلسة لنظر المعارضة الاستئنافية المقدمة من إمام عاشور على حكم الحبس الصادر ضده.

يُذكر أن محكمة جنح الشيخ زايد كانت قد أصدرت في وقت سابق حكماً ببراءة عاشور من التهم الموجهة إليه، وهو ما قوبل برفض النيابة العامة التي استأنفت على الحكم.

وأشارت النيابة في مذكرة الاستئناف إلى وجود أدلة قوية تشمل شهادات الشهود، وتحريات الجهات المعنية، وتسجيلات كاميرات المراقبة، ما دفعها للطعن على حكم البراءة.

وفي مرحلة الاستئناف، ألغت المحكمة حكم البراءة وأصدرت قراراً بحبس اللاعب لمدة 6 أشهر.

لكن مع تقديم مذكرة التصالح من الطرفين، انتهت القضية بتسوية ودية بين عاشور وفرد الأمن، لتغلق صفحة الأزمة التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية.