أزمات جديدة تعصف بالكرة المصرية بسبب إمام عاشور وعبد المنعم و فيتوريا

قبل أيام قليلة من مشاركة “الفراعنة” في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” ، والتي من المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 يوليو الجاري حتى 11 أغسطس المقبل، تشهد الكرة المصرية ، عدة أزمات شديدة في الوقت الحالي .

ومن المقرر أن يشارك المنتخب المصري لكرة القدم تحت 23 عاما في الأولمبياد، حيث يقع في المجموعة الثالثة بجانب إسبانيا وأوزبكستان والدومينيكان، ولكن قبل الأولمبياد، هناك العديد من الأزمات التي ضربت الكرة المصرية، يأتي على رأسها خلاف الأهلي مع اتحاد الكرة، بشأن مشاركة ثنائي المارد الأحمر المتمثل في محمد عبد المنعم وإمام عاشور.

طلب مرفوض

طلب الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان رسمي استدعاء عبد المنعم وعاشور ضمن العناصر الـ3 التي سيعتمد عليها منتخب مصر فوق السن، في إطار لوائح اللجنة الأولمبية.

لكن الأهلي فاجأ الاتحاد المصري، برفض رحيل الثنائي، وذلك بسبب خوض العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة، في إطار منافسات الدوري العام.

وأكد الأهلي أنه سمح للثلاثي الشاب المتمثل في أحمد حسن كوكا وحمزة علاء وكريم الديبيس بالانضمام للفراعنة، نظرا لوجود بدائل عديدة لهم، على عكس عاشور وعبد المنعم.

وتشير تقارير صحفية إلى أن الثنائي يسعى للمشاركة في الأولمبياد وهو عكس رغبة الأهلي بقيادة المدير الفني السويسري مارسيل كولر.

أزمة جديدة

خرجت أزمة جديدة خلال الساعات الأخيرة، متمثلة في تقدم البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، بشكوى جديدة ضد الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب عدم الحصول على عقده بالكامل.

وبحسب ما ذكره موقع “في الجول” المصري، فإن فيتوريا طلب الحصول على 5 ملايين يورو، نظير فسخ عقده في فبراير الماضي، بعد وداع كأس الأمم الأفريقية.

وأوضح المصدر أن “فيتوريا سبق وأن طلب الحصول على الشرط الجزائي فقط المقدر بنحو 500 ألف يورو، بجانب راتب نصف شهر، بالإضافة إلى أتعاب المحامي”.

ورفض الاتحاد المصري طلب فيتوريا وأرسل قيمة الشرط الجزائي فقط، ليقرر المدرب البرتغالي رفض استلام المبلغ.

وبناء على ذلك، تقدم فيتوريا بشكوى استغل خلالها البنود التي تسمح له بالحصول على قيمة العقد بأكمله بواقع 5 ملايين يورو.