كشف اتحاد الرماية عن تفاصيل جديدة بشأن انسحاب عمر خالد أكيد، لاعب منتخب الرماية، من منافسات أولمبياد باريس، نافياً الشائعات التي ترددت حول انسحابه بسبب تسببه في إصابة الحكم خلال مسابقة 25 متر مسدس سريع. في بيان رسمي، أوضح الاتحاد أن الخبر المتداول عن انسحاب اللاعب لا أساس له من الصحة، وأن عمر خالد أكيد أكمل مسابقة الرماية دون أي خرق لقوانين الأمن والسلامة في الميدان.
وفي سياق متصل، رد اتحاد السلاح على الانتقادات التي وجهت إليه من بعض اللاعبين واللاعبات حول نقص الدعم والإعداد. وأكد الاتحاد في بيان رسمي أن لديه جميع المستندات التي تثبت توفير الدعم الكامل للاعبين. وأوضح أن الدعم المعنوي والمادي كان متاحاً، حيث تكفلت مصر بتذاكر الطيران للاعبات المقيمات خارج البلاد وساهمت في تنفيذ طلبات التدريب الخاصة بهن. كما أكد الاتحاد أن ميزانيته تم توزيعها بناءً على برنامج الإعداد واحتياجات كل منتخب.
وأشار البيان إلى أن منتخبات السلاح رجال شاركت في جميع البطولات الكبرى للتنافس على الميداليات الأولمبية، بينما خاضت فرق السيدات خمس بطولات رئيسية استعداداً للأولمبياد. وأوضح أيضاً أن معسكرات الإعداد كانت مدعومة من الاتحاد وأنه كان من المقرر إقامة معسكرات مجانية لبعض البطولات.
في النهاية، أكد الاتحاد أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي ادعاءات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم تحويلها إلى لجنة الانضباط والقيم باللجنة الأولمبية المصرية للتحقيق. وأكد أن التخطيط المالي كان يهدف إلى تحقيق النجاح في الأولمبياد، وهو ما تحقق بالحصول على ميدالية تاريخية في سلاح سيف المبارزة والمنافسة القوية في سلاحي السيف والشيش.
