السلطات الفرنسية تسحب زجاجات المياه من لاعبي الأولمبياد بسبب مادة المسرطنة

تواجه دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” تحدياً جديداً قبل أقل من أسبوع على انطلاقها، وذلك بعد سحب السلطات الفرنسية زجاجات مياه معدنية بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من مادة “بيسفينول إيه”.

خطر على الصحة:

أكد موقع “رابيل كونسو” الحكومي الفرنسي أنّ هذه القوارير تحتوي على كميات من المادة الكيميائية “بيسفينول إيه” لا تتطابق مع اللوائح الصحية.

وتُعدّ هذه المادة خطيرة على الصحة، حيث تُسبب اختلال الغدد الصماء، وقد تُؤدّي إلى مشكلات صحية أخرى مثل سرطان الثدي والعقم.

تفاصيل سحب القوارير:

تاريخ البيع: تمّ بيع القوارير في فرنسا بين أواخر أغسطس 2023 وأوائل يونيو 2024.
مكان البيع: كانت القوارير متاحة على المتجر الإلكتروني للشركة المنتجة للمياه.
حجم المشكلة: لم يتم تحديد عدد الزجاجات التي تمّ سحبها من قبل منظمو الأولمبياد.
تعليق الشركة: لم تتمكن الشركة المنتجة للمياه من التعليق على الموضوع خارج ساعات العمل.

أزمات أخرى تواجه دورة الألعاب:

تُضاف هذه الأزمة إلى سلسلة من المشكلات التي تواجه دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، والتي تشمل:

مشكلة النقل والمواصلات: صعوبة التنقل بين أماكن الفعاليات ونقص عدد سيارات الأجرة.
مشكلة المراحيض: عدم كفاية عدد المراحيض في قوارب حفل الافتتاح.
مشكلات تأمين البعثات الرياضية والجماهير: قلق بشأن سلامة الرياضيين والجمهور.

قلق متزايد:

يُثير سحب قوارير المياه قلقاً متزايداً بين الرياضيين والجمهور حول سلامة المنتجات الغذائية والمشروبات التي سيتم تقديمها خلال دورة الألعاب.

ماذا بعد؟

يُطالب العديد من الرياضيين والجمهور بتوضيحات من قبل الجهات المنظمة حول الإجراءات التي يتم اتخاذها لضمان سلامة جميع المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.