اللجنة الأولمبية تحقق في أزمة تحرش كيشو بفرنسا وماكرون يعلق على الواقعة
في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً، أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية بياناً رسمياً بشأن واقعة لاعب المصارعة محمد إبراهيم كيشو، المتهم بالتحرش بفتاة في باريس خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.
وفقاً للبيان، قرر المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إحالة كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق في التصرفات المنسوبة إليه.
كما كلف إدريس الدكتور علاء جبر، رئيس البعثة المصرية، والمهندس عبد العزيز غنيم بالتحقيق في غياب اللاعب عن مقر البعثة.
وأوضح رئيس اتحاد المصارعة أن كيشو غادر البعثة بإذن لمشاهدة المباراة النهائية في وزنه، لكنه لم يعد ولم يرد على اتصالات المسؤولين.
شدد إدريس على ضرورة التطبيق الصارم للوائح، مشيراً إلى أن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاد كيشو من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً في حالة ثبوت المخالفة.
يأتي هذا في وقت تتشدد فيه فرنسا في مكافحة التحرش، حيث أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر تويتر عن تصنيف التحرش في الشوارع كجريمة يعاقب عليها بغرامة ثابتة قدرها 300 يورو.
تثير هذه القضية تساؤلات حول سلوك الرياضيين خارج الملاعب وتأثيره على سمعة الرياضة المصرية، كما تسلط الضوء على أهمية التوعية بقضايا التحرش والسلوك الأخلاقي في المجتمع الرياضي.
تعليقات 0