شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الخميس، وبحضور نخبة من الخبراء والمدربين، انطلاق المرحلة التمهيدية للمشروع القومي لصقل وتأهيل مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم “Elite National Coaches”.
يأتي هذا المشروع ثمرة تعاون مثمر بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة البريطانية في مصر وجامعة مانشستر متروبوليتان وأكاديمية رايت تو دريم، بهدف الارتقاء بمستوى مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في مجال التدريب.
ويهدف المشروع إلى صقل مهارات 22 من مدربي المنتخبات الوطنية وفقًا لأحدث الأسس العلمية والعملية على مستوى التقنيات والتكتيكات وطرق اللعب والبرامج التدريبية المختلفة.
وشملت فعاليات اليوم الثالث من التدريب 5 جلسات مختلفة، تناولت موضوعات متنوعة مثل: هيكلة الفرق: قدمها ديفيد ريجيس، مدرب حالي ولاعب محترف سابق، علوم البيانات: قدمها الكسندر كلاين، المختص في الرياضيات وعلوم الكمبيوتر وعالم صناعة القرار في نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، التغذية: قدمها مارك هيريس، المحاضر في عملية التمثيل الغذائي والتغذية، علم النفس الرياضي: قدمها مارتن ليتليوود، المختص في علم نفس الأداء.
جلسة استثنائية: قدمها المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي. وتخلل البرنامج أيضًا لقاءً بين وزير الرياضة والمدربين، استمع خلاله إلى تجاربهم خلال المراحل التدريبية وناقش معهم آرائهم حول البرنامج.
وأكد وزير الرياضة على حرص الوزارة على تطوير كرة القدم المصرية من خلال مشروعات صقل الكوادر الفنية والإدارية ومبادرات تطوير الأداء لجميع عناصر اللعبة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاق عدد من مشروعات صقل الكوادر لمختلف عناصر اللعبة.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور محمد لطفي، أن الجامعة عملت بعناية كبيرة مع جامعة مانشستر متروبوليتان لاستقطاب أفضل الكفاءات التدريبية، بهدف نقل خبراتهم وتجاربهم للمدربين المصريين.
وأضاف الدكتور لطفي أن الهدف من المشروع هو المزج بين التجربتين المصرية والأجنبية للوصول إلى أفضل السبل لصقل الكفاءات التدريبية وانعكاس ذلك على أداء المنتخبات والفرق الوطنية.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من المشروع في أغسطس المقبل وتستمر لمدة عام، وتتضمن إقامة معسكرات تدريبية في أوروبا لاستكمال عملية الصقل والتأهيل. يأتي هذا المشروع ليؤكد على اهتمام الدولة المصرية بتطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي، من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية وتزويدها بأحدث المعارف والمهارات.
