اختتم ماراثون One Run بنجاح في مصر، وذلك تحت إشراف ورعاية وزارة الشباب والرياضة، والذي يأتي ضمن أجندة الوزارة للاحداث والفعاليات الرياضية ليصبح أحد الأحداث الرياضية البارزة في البلاد. يعتبر هذا الماراثون الروسي الذي تم تنفيذه في 16 دولة مختلفة في نفس الوقت، أحد المبادرات العالمية الفريدة من نوعها.
شهد ماراثون One Run مشاركة كبيرة من الجالية الروسية المقيمة في مصر، حيث تعاونت مع السفارة الروسية لتنظيم هذا الحدث الرياضي المميز. تم اختيار منطقة الأهرامات الشهيرة كموقع للماراثون، ما أعطى للحدث طابعًا تاريخيًا وثقافيًا رائعًا.
أبدي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سعادتة لتنظيم ماراثون One Run لأول مرة في مصر تحت إشراف ورعاية وزارة الشباب والرياضة. يعد هذا الحدث الرياضي فرصة رائعة لتعزيز النشاط البدني وتعميق الروح الرياضية بين الشباب والمجتمع الروسي في مصر.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن التعاون مع السفارة الروسية، تمكنا من جلب هذا الماراثون العالمي إلى منطقة الأهرامات الشهيرة، ما يضفي على الحدث قيمة تاريخية وسياحية كبيرة. إن مشاركة الجالية الروسية في مصر تعكس روح الاندماج وتبادل الثقافات بين البلدين.
كما شكر صبحي جميع الجهات المعنية والمشاركين في تنظيم هذا الماراثون الناجح، وأؤكد التزامنا المستمر بدعم الرياضة والشباب في مصر. نأمل أن يتواصل هذا التعاون الرائع في المستقبل وأن يتطور الماراثون ليصبح حدثًا سنويًا ينتظره الجميع بشغف.
وقال سنستمر في تقديم الدعم والتشجيع للأحداث الرياضية المماثلة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الرياضة. نؤمن بأن الرياضة تعزز الصحة والتواصل الثقافي بين الشعوب، وسنعمل جاهدين لتعزيز هذه القيم في جميع جوانب حياة الشباب في مصر.”
شارك في الماراثون عدد كبير من المتسابقين، الذين تنافسوا في جو من الحماس والروح الرياضية العالية. تمتع الجميع بتجربة فريدة من نوعها، حيث استطاعوا قطع مسافة السباق بجهودهم الشخصية وبمساندة الجماهير المتواجدة والمشجعة.
تعتبر تلك الفعالية الرياضية إحدى الفرص الممتازة لتعزيز التواصل الثقافي والرياضي بين مصر وروسيا، وتعزيز الروابط الثنائية بين الجاليتين. تأمل الجهات المنظمة أن يستمر هذا الماراثون في المستقبل ويتطور ليصبح حدثًا سنويًا يجمع بين الشعبين ويعزز التفاهم والتعاون المستدام.
يعكس ماراثون One Run روح الرياضة والتحدي، بالإضافة إلى أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي. تشجع الوزارة الشباب والرياضة والسفارة الروسية المشاريع الرياضية المماثلة في المستقبل، بهدف تعزيز الصداقة وبناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب المختلفة في مصر وروسيا.
