حلم الميدالية.. فرص منتخب مصر الأولمبي لتحقيق إنجاز تاريخي،حيث أن كتيبة البرازيلي المخضرم روجيرو ميكالي، تفصله خطوة واحدة عن تحقيق مجد أولمبي والظفر بالبرونزية الأولى في تاريخ مشاركات الفراعنة في الأولمبياد، ومنتخب مصر الأولمبي الذي أبدع وامتع على مدار 5 مباريات في البطولة الأولمبية، وكان ندًا لكبار القارة الأوروبية، محققًا الفوز على إسبانيا، وتسبب في إحراج كبير للفرنسين على ميدانهم وتحت أنظار مشجعيهم، لولا سوء الحظ والإجهاد.
الفراعنة الأولمبيون لم يفت الأون على تحقيقهم المجد الأولمبي في باريس، إذ لازالت الفرصة متاحة أمام أشبال أسود الأطلس المنتخب المغربي، والظفر بالبرونزية الأولى في التاريخ، وعلى الرغم من الكثير من التحديات التي ستواجه ميكالي في المباراة القادمة أمام المغرب ، على رأسها الإجهاد الذي نال من كتيبته أمام فرنسا، بسبب خوضهم الأشواط افضافية في مبارتي البارجواي وفرنسا.
بالإضافة إلى غياب مدافع المنتخب الاساسي عمر فايد الذي تحصل على بطاقة حمراء في مواجهة الديوك، وبات من حكم المؤكد غيابه عن المباراة المقبلة، و لشراسة المنتخب المغربي، الذي يضم العديد من النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية.
لكن أبطال مصر الأولمبين في كرة القدم بقيادة مدربهم المخضرم ميكالي، من حكم المؤكد أنهم سيبذلون الغالي والنفيث للعودة للقاهرة بالميدالية البرونزية، وحفر أسمائهم في تاريخ المشاركات الأولمبية بتحقيق إنجاز هو الأول في تاريخ مصر.
ورغم الهزيمة التي تلقاها المنتخب الأولمبي بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام فرنسا في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إلا أن الفراعنة أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أنهم قادرون على المنافسة في أقوى البطولات بعد تغلبهم على منتخبات ومدارس كروية ذات باع كبير في عالم الساحرة المستديرة، قبل التعثر أمام أصحاب الأرض.
كتيبة ميكالي تستعد لمواجهة المغرب
كما ضرب المنتخب الأولمبي موعداً نارياً مع نظيره المغربي في مباراة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية بأولمبياد باريس، في مواجهة عربية خالصة يوم الخميس المقبل، في السادسة مساء، جاء ذلك بعد هزيمة الفراعنة في نصف النهائي أمام فرنسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسارة المغرب أمام أسبانيا بهدفين مقابل هدف.
منتخب مصر الأولمبي يبحثون عن إنجاز تاريخي
وخلال تاريخ المنتخب الأولمبي مع دورة الألعاب الأولمبية، تواجد الفراعنة في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في مناسبتين فقط “أمستردام 1928 وطوكيو 1964″، في نصف نهائي 1928 واجه منتخب مصر نظيره الأرجنتين وخسر الفراعنة بسداسية نظيفة قبل أن يلعب مع إيطاليا في مباراة البرونزية ويخسر مجددا بنتيجة 11-3، وفي “طوكيو 1964″واجه منتخب مصر نظيره المجر ليخسر الفراعنة بسداسية نظيفة قبل أن يخسر في مباراة البرونزية أمام، ألمانيا الشرقية بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويبحث منتخب مصر بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، عن حصد المركز الثالث والميدالية البرونزية لأول مرة، خاصة أن أفضل انجازات منتخب مصر هي الحصول على المركز الرابع في نسختي أمستردام 1928 وطوكيو 1964 .
ميكالي يخطط لتعويض الغيابات
وعلى الجانب الأخر يبحث البرازيلي روجيرو المدير الفني للمنتخب الأولمبي، مع جهازه الفني تعويض الغيابات التي ضربت الفراعنة، خاصة بعد تأكد غياب عمر فايد عن لقاء المغرب بسبب تعرضه للطرد في مباراة فرنسا، وكذلك إصابة أحمد عيد التي أبعدته عن اللقاء الماضي.
إصرار الفراعنة يتحدى الإرهاق
وفي المقابل ظهر الإرهاق على أغلب لاعبي المنتخب الأولمبي بشكل واضح خلال مباراة الأمس، وهو ما أثر على نتيجة وسير اللقاء أمام المنتخب الفرنسي الذي نجح في العودة والتقدم على المنتخب الوطني، مستغلاً سقوط أبرز لاعبي المنتخب بدنياً، ويواجه جهاز المنتخب تحدياً كبيراً لإعادة اللياقة البدنية في وقت قصير للاعبين، ويراهن ميكالي على روح وإصرار اللاعبين لحصد الميدالية البرونزية.
