يشهد اليوم نهاية رحلة المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي مع منتخب مصر الأولمبي، وذلك بعد انتهاء عقده عقب مباراة تحديد الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أمام منتخب المغرب.
وقد حقق ميكالي إنجازات كبيرة مع الفراعنة الصغار، حيث قادهم إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عام والتأهل إلى الأولمبياد، وصولاً إلى الدور نصف النهائي في باريس.
صدمة اتحاد الكرة ورفض ميكالي للعرض
ومع اقتراب نهاية مهمة ميكالي، يسعى اتحاد الكرة المصري للاستفادة من خبراته، حيث أشارت مصادر مقربة إلى أن هناك نية لعقد جلسة مع المدرب البرازيلي بعد عودته من فرنسا لمناقشة إمكانية استمراره في العمل بالكرة المصرية.
غير أن تلك المصادر كشفت عن صدمة اتحاد الكرة بعد رفض ميكالي للعرض الأول الذي قدم له، والذي تضمن تولي منصب مشرف عام على المنتخبات الوطنية. وأكد ميكالي تفضيله الاستمرار كمدير فني، وليس في أي منصب إداري.
مستقبل غامض
ويثير هذا الرفض تساؤلات حول مستقبل ميكالي مع الكرة المصرية، فهل ستتمكن الجلسة المرتقبة مع محمد بركات وحازم إمام من إقناعه بتغيير رأيه؟ أم أن هذه النهاية ستضع حداً لمسيرة ناجحة مع الفراعنة الصغار؟
أسباب الرفض
لم يتم الكشف عن الأسباب الدقيقة وراء رفض ميكالي لعرض اتحاد الكرة، ولكن يُرجح أن يكون المدرب البرازيلي يطمح للاستمرار في العمل الميداني وتدريب فريق، وهو ما لا يتوفر في منصب المشرف العام.
آراء الخبراء
أكد العديد من الخبراء أن رحيل ميكالي سيكون خسارة كبيرة للكرة المصرية، خاصة في ظل الإنجازات التي حققها مع المنتخب الأولمبي. ودعوا اتحاد الكرة إلى بذل كل الجهود لإقناعه بالاستمرار، ولو في أي منصب آخر.
خاتمة
يبقى مستقبل روجيرو ميكالي مع الكرة المصرية معلقاً، فهل ستنجح المفاوضات الجارية في إيجاد حل يرضي الطرفين؟ أم أن هذه النهاية ستكون بداية فصل جديد في تاريخ الكرة المصرية؟
