أثار روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، موجة من الجدل بعد تقديمه شروطًا صارمة لتجديد عقده مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وتوليه قيادة منتخب الشباب مواليد 2005 استعدادًا لأولمبياد 2028.
وخلال جلسة عقدها وكيل ميكالي مع مسئولي اتحاد الكرة الأسبوع الماضي، طالب المدرب البرازيلي بزيادة راتبه الشهري من 70 ألف دولار إلى 90 ألف دولار، وأصر على عقد لمدة 4 سنوات يبدأ من عام 2024 وينتهي بانتهاء أولمبياد 2028.
كما اشترط المدرب البرازيلي عدم وجود شرط جزائي في العقد، مما يعني أنه سيحصل على كامل قيمة العقد في حال فسخ التعاقد قبل موعده.
واشترط ميكالي أيضًا عدم قيادة منتخب 2005 في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا للشباب 2025، مفضلاً التركيز على إعداد الفريق لأولمبياد باريس.
في الوقت نفسه، كشف ميكالي أنه تلقى عرضًا لتدريب المنتخب السوري الأول، لكنه رفضه بسبب ضعف المقابل المادي، حيث عرض الاتحاد السوري 50 ألف دولار شهريًا، وهو ما اعتبره غير مناسب مقارنة بالعرض المصري.
تترقب الأوساط الكروية المصرية رد اتحاد الكرة على هذه الشروط المثيرة، وسط تساؤلات حول مصير ميكالي ومستقبله مع المنتخب الأولمبي.
