عاد النجم المصري محمد صلاح إلى صفوف ليفربول، حاملًا معه آمال جماهير “الريدز” في إنقاذ الفريق من فوضى الغيابات التي ضربت صفوفه خلال فترة الإعداد للموسم الجديد. ويواجه ليفربول تحديًا صعبًا في الموسم المقبل بقيادة المدير الفني الجديد الهولندي آرني سلوت، حيث يطمح لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي فقده لصالح مانشستر سيتي في الموسم الماضي.
وتأتي عودة صلاح في وقتٍ حاسم، حيث يغيب عن الفريق العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب مشاركتهم في بطولات دولية مثل يورو 2024 وكوبا أمريكا. ويُعدّ صلاح، صاحب الخبرة الكبيرة والمهارات الاستثنائية، عنصرًا هامًا لقيادة الفريق خلال هذه الفترة، خاصةً مع غياب نجم الدفاع فيرجيل فان ديك، والظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، والمهاجمين لويس دياز وداروين نونيز.
ويُدرك المدير الفني الجديد آرني سلوت قيمة صلاح جيدًا، حيث عبر عن ثقته الكبيرة في قدراته ووصفه بأنه “قدوة” للاعبين الشباب في الفريق. ويُمني سلوت النفس بأن يُلهم صلاح زملاءه ويُساهم في خلق روح معنوية عالية داخل الفريق خلال فترة الإعداد الحاسمة.
وتُعدّ عودة صلاح بمثابة دفعة قوية لليفربول قبل خوضه العديد من المباريات الودية خلال الفترة المقبلة، والتي ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق تحت قيادة المدير الفني الجديد. وتأتي أولى هذه المباريات ضد ريال بيتيس في الولايات المتحدة الأمريكية في 26 يوليو، يليها مواجهة قوية ضد مانشستر يونايتد، قبل أن يختتم ليفربول مبارياته الودية بمواجهة آرسنال في مطلع شهر أغسطس.
