فرانس فوتبول تكشف سبب فشل فينيسيوس في الفوز بالكرة الذهبية وتؤكد أحقية رودري
اشتعلت الأوساط الكروية بالجدل بعد إعلان مجلة “ فرانس فوتبول ” عن فوز لاعب وسط مانشستر سيتي، رودري، بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، بدلاً من المرشح الأبرز فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد. أثار هذا القرار حالة من الغضب داخل النادي الملكي، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بمقاطعة حفل توزيع الجوائز.
تصريحات رئيس تحرير فرانس فوتبول:
أكد فنسنت جارسيا، رئيس تحرير المجلة، أن النادي الملكي تعرض لضغوط كبيرة قبل الإعلان عن الفائز، لكنه أصر على أن المجلة كانت ملتزمة بالشفافية والعدالة في اختيار الفائز.
وأوضح جارسيا أن توزيع الأصوات بين لاعبي ريال مدريد، مثل فينيسيوس وبيلينجهام وكارفاخال، ساهم في فوز رودري، حيث أدى تشتت الأصوات إلى عدم حصول أي من لاعبي الريال على العدد الكافي من الأصوات لتحقيق الفوز.
توقعات الفائز:
كانت هناك توقعات كبيرة حول فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية، خاصة بعد قيادته ريال مدريد لتحقيق لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. ومع ذلك، حصد رودري الجائزة بعد أداء متميز مع مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا.
مقاطعة الحفل:
قرر نادي ريال مدريد عدم إرسال أي من عناصره إلى باريس لحضور حفل الكرة الذهبية، بعدما علم بعدم فوز فينيسيوس. وقد أشار جارسيا إلى أن هذا القرار جاء بعد شعور النادي بخيبة الأمل، حيث كان يتوقع أن يتم تتويج لاعبه البرازيلي.
أسباب فوز رودري:
في تصريحات لصحيفة “ماركا” الإسبانية، أشار جارسيا إلى أن وجود بيلينجهام وكارفاخال في المراكز الخمسة الأولى للكرة الذهبية أثر سلبًا على فرص فينيسيوس، مما أدى إلى توزيع الأصوات بين عدة لاعبين، وبالتالي استفاد رودري من هذا الوضع.
الجدل حول الشفافية:
عبّر جارسيا عن استيائه من حديث ريال مدريد حول الشفافية، مؤكدًا أن فرانس فوتبول كانت واضحة مع جميع الأندية، وأنه كان متوقعًا عدم الكشف عن الفائز قبل الحفل. وشدد على أن قرار ريال مدريد بعدم الحضور كان نتيجة خيبة الأمل وليس بسبب أي خداع.
الخلاصة:
يبقى الجدل مستمرًا حول قرار منح الكرة الذهبية، ويظهر هذا الموقف التوتر بين الأندية الكبرى والمجلات الرياضية، مما يعكس أهمية هذه الجوائز في عالم كرة القدم.
تعليقات 0