أشعل محمد صلاح الأجواء داخل قلعة أنفيلد، وأفادت تقارير صحفية إنجليزية، مساء اليوم الإثنين، بأن محمد صلاح، نجم ليفربول، يفضل الاستمرار مع الفريق، ولكن بشروط معينة.
ووفقًا لشبكة “فوتبول إنسايدر”، فإن صلاح يرغب في البقاء مع ليفربول، وتهدف تصريحاته الأخيرة إلى دفع إدارة النادي لتحرك سريع وتقديم عرض لتجديد عقده.
وأضافت التقارير أن صلاح لا يريد تقليص راتبه، الذي يبلغ حاليًا 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. قد تكون هذه النقطة محل خلاف في المفاوضات القادمة مع إدارة ليفربول.
تأتي تصريحات صلاح في ظل أدائه الاستثنائي مع الفريق، حيث لعب دورًا محوريًا في تحقيق انتصارات ليفربول، مما يعزز من مكانته كركيزة أساسية في التشكيلة.
وأثار النجم المصري محمد صلاح حالة من الجدل الواسع في الأوساط الكروية بتصريحاته الأخيرة التي ألمح فيها إلى إمكانية رحيله عن نادي ليفربول بنهاية الموسم الحالي. جاءت تصريحاته بعد الأداء الرائع الذي قدمه في مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد، حيث ساهم في الفوز بثلاثية نظيفة.
وفي حديثه عقب المباراة، قال صلاح: “لم يتحدث معي أحد في النادي حول تجديد عقدي حتى الآن، لذلك سأقول إن هذه هي سنتي الأخيرة.” هذا التصريح أثار تساؤلات حول مستقبله مع الفريق، في ظل عدم وجود تحركات ملموسة من إدارة ليفربول لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وفقًا لتقارير صحفية إنجليزية، فإن صلاح يرغب في الاستمرار مع الريدز، لكن بشرط الحصول على عقد جديد يوازي مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم، وهو ما لم تبدِ إدارة ليفربول اهتمامًا به حتى الآن. وتؤكد التقارير أن صلاح لا يريد تخفيض راتبه البالغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
وتأتي تصريحات صلاح في وقت يقدم فيه أداءً استثنائيًا مع ليفربول، حيث سجل هدفًا وصنع هدفين آخرين في مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد. هذا الأداء الرائع يعزز من أهميته للفريق ويزيد من قلق الجماهير حول مستقبله.
في ظل هذه الأجواء، تترقب الأوساط الكروية والجماهير المصرية والعربية بشغف تطورات قضية تجديد عقد صلاح، ومعرفة ما إذا كان سيستمر مع ليفربول أم سيقرر خوض تجربة جديدة في نادٍ آخر.
