يكثف مسؤولو نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب جهودهم للتوصل إلى اتفاق لفسخ التعاقد مع مهاجم الفريق الأول بالتراضي، رغم انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في 25 أكتوبر الجاري.
وتهدف الإدارة إلى تقسيط مستحقات اللاعب المالية لتمكينها من ضم مهاجم أجنبي جديد خلال انتقالات يناير المقبل.
تأتي هذه المساعي بعد توصية المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز، الذي منح الضوء الأخضر للإدارة للاستغناء عن خدمات سامسون أكينيولا، مؤكداً أن أداء اللاعب لم يكن على مستوى طموحات الفريق ولا يلبي تطلعات جماهير الزمالك.
و صرح جوميز لجهازه المعاون بعدم اقتناعه بالإمكانيات الفنية للاعب، حيث يرى أن أكينيولا لا يمتلك المقومات اللازمة لقيادة خط الهجوم في المرحلة المقبلة.
وفي السياق ذاته، أوضح مصدر داخل نادي الزمالك وجود بند في عقد سامسون أثار جدلاً، حيث يُفترض أنه يسمح للنادي بفسخ التعاقد بنهاية موسم 2022-2023 أو موسم 2023-2024 بشرط إخطار اللاعب كتابياً خلال سبعة أيام من نهاية الموسم.
لكن المصدر أكد أن هذا البند لا يمنح الزمالك الحق في الفسخ، نظراً لأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تمنع ذلك، مما يجعل عقد اللاعب سارياً حتى نهاية مدته.
في ظل هذا الوضع، يسعى الزمالك بشتى الطرق للتوصل إلى حل ودي مع سامسون، حيث تبذل الإدارة جهوداً حثيثة لتسويق اللاعب أو إنهاء عقده بالتراضي، لضمان استعداد الفريق بأفضل شكل قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
