هزّت كرة القدم الإسبانية فضيحة مدوية اليوم، بعد احتجاز رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس على ذمة التحقيق في قضية فساد تتعلق بعقود تمت خلال فترة رئاسته.
وعلى الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من قبل الاتحاد الإسباني أو السلطات الإسبانية، إلا أن متحدثًا رسميًا باسم الحرس الوطني الإسباني أكد صحة تقرير شبكة “إر تي في إي” الإخبارية الذي أفاد باحتجاز روبياليس فور عودته من رحلة إلى الدومينيكان.
وتم اقتياد روبياليس إلى بلدة ماجاداهوندا بالقرب من مدريد لاستجوابه حول الاتهامات الموجهة إليه، والتي تشمل الفساد وسوء الإدارة واستغلال النفوذ.
وبحسب القانون الإسباني، يمكن احتجاز أي مشتبه به لمدة 72 ساعة دون الحاجة إلى مذكرة اعتقال، مما يثير التكهنات حول مصير روبياليس ومدى خطورة الاتهامات الموجهة إليه.
تشير تقارير إعلامية إسبانية إلى أن التحقيقات الجارية تركز على عقود مشبوهة تم إبرامها خلال فترة رئاسة روبياليس للاتحاد الإسباني، بما في ذلك عقود رعاية وخدمات إعلامية وتذاكر لكأس العالم.
وتُعزز هذه الاتهامات الشكوك حول ممارسات روبياليس المالية، خاصة بعد الكشف عن امتلاكه لحسابات خارجية ضخمة، وارتباطه بعلاقات مشبوهة مع شخصيات نافذة في عالم كرة القدم.
