محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في ليفربول لشهر أكتوبر بعد أداء استثنائي
حصد محمد صلاح، جائزة أفضل لاعب في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي عن شهر أكتوبر الماضي، حيث أعلن الحساب الرسمي للنادي على منصة “إكس” فوز صلاح بالجائزة للمرة الثانية في هذا الموسم، تقديراً للأداء الاستثنائي الذي قدمه خلال الشهر.
صلاح، الذي نافس على الجائزة متفوقاً على زميليه في الفريق، إبراهيما كوناتي الذي حلّ في المركز الثاني، ورايان جرافينبيرتش الذي جاء ثالثاً، أثبت نفسه كلاعب حاسم بتقديمه أداءً متميزاً على مستوى التهديف والصناعة.
خلال شهر أكتوبر، تمكن صلاح من تسجيل 3 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة في 6 مباريات، ما ساهم بشكل كبير في تعزيز قوة ليفربول في مختلف البطولات.
وفي تصريحات له عقب استلام الجائزة في مركز تدريب أكسا، أعرب صلاح عن سعادته بهذا التكريم، مؤكداً على أهمية النتائج الجماعية للفريق قائلاً: “الإحساس رائع عندما يتمكن الفريق من التألق والفوز بالمباريات، هذا هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي. قد يكون الأداء الشخصي جيداً، لكن فرحتي لن تكتمل إذا لم نحقق الانتصارات كفريق واحد.”
وأضاف محمد صلاح: “ما يهمني هو الاستمرارية، وأن نحافظ على هذا النسق الجيد ونواصل تحقيق الانتصارات. هذا الهدف الذي نسعى إليه في كل مباراة نخوضها.”
وعندما تم سؤاله عن اللحظة التي يعتبرها الأبرز بالنسبة له خلال شهر أكتوبر، اختار صلاح تمريرته الحاسمة لكورتيس جونز في مباراة الفريق أمام تشيلسي، قائلاً: “أعتقد أن لحظة التمريرة التي قدمتها لكورتيس في مواجهة تشيلسي كانت الأفضل.
نحن نعمل كثيراً على هذا النوع من الكرات خلال التدريبات، وعندما ترى تلك الجهود تتحقق في مباراة حقيقية، فإنك تشعر بسعادة كبيرة.”
وأشار إلى مدى تأثره باللحظة التي ساهم فيها بتقديم تمريرة الهدف الثاني، قائلاً: “كانت فرحتي كبيرة من أجله، وسعيد أنني ساهمت في تحقيق الفوز للفريق من خلال تمريرة حاسمة.”
بهذا الأداء المميز والكلمات التي تعكس تواضعه وحرصه على مصلحة الفريق، يثبت محمد صلاح أنه ليس فقط نجم ليفربول الأول بل أيضاً لاعب ذو تأثير كبير داخل وخارج الملعب، حيث يسعى دائماً لأن يكون قدوة لكل محبي ومشجعي النادي العريق.
تعليقات 0