متاحف مصر تحتفل بذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون واليوم العالمي للفن الإسلامي بعرض قطع أثرية مميزة

في إطار الاحتفال بذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون واليوم العالمي للفن الإسلامي، أعلنت متاحف مصر عن اختيار مجموعة من القطع الأثرية المميزة لعرضها خلال شهر نوفمبر، وذلك ضمن التقليد الشهري الذي تسلط فيه المتاحف الضوء على قطع أثرية مختارة عبر استفتاء الجمهور على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

يهدف هذا التقليد إلى رفع الوعي الأثري والثقافي، وتعريف الجمهور بأهمية هذه القطع التاريخية.

وقد تم اختيار القطع الأثرية لشهر نوفمبر للاحتفال بعدد من المناسبات المهمة، مثل ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في 4 نوفمبر، وذكرى افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر، بالإضافة إلى اليوم الدولي للفن الإسلامي في 18 نوفمبر. وتسعى المتاحف المصرية من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الدور الثقافي والتعليمي للمتاحف.

وتبرز القطع الأثرية المختارة لهذا الشهر أهمية تلك المناسبات التاريخية. حيث تسلط القطع الخاصة بذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الضوء على تفرد هذا الاكتشاف، الذي يُعد واحداً من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، والذي اكتشف في وادي الملوك بالأقصر ويعرض ثروة الحضارة المصرية وفنها خلال الدولة الحديثة.

كما تعرض المتاحف قطعاً تتعلق بذكرى افتتاح قناة السويس، وتُظهر القطع الأثرية الدور الحضاري والتجاري الهام للقناة في تاريخ مصر والعالم، بما في ذلك مراسم الاحتفال بافتتاحها في مدينة بورسعيد عام 1869. بالإضافة إلى ذلك، تبرز القطع التي تتعلق باليوم الدولي للفن الإسلامي ما شهده هذا الفن من ازدهار وتنوع خلال العصر الذهبي للإسلام.

من أبرز القطع الأثرية المعروضة هذا الشهر:
متحف شرم الشيخ: تابوت مصنوع من الذهب الخالص بتطعيمات من الزجاج الملون والأحجار شبه الكريمة، نسخة مصغرة من تابوت الملك توت عنخ آمون.

متحف ركن فاروق: نموذج خشبي لكرسي عرش الملك توت عنخ آمون، صنع خصيصاً للملك فاروق.

متحف قصر المنيل: ميدالية تذكارية تحمل صورة لمبنى قناة السويس مكتوب عليها “تذكار تأميم قناة السويس”.

متحف المركبات الملكية: عربة خشبية مكشوفة شكلها يشبه القارب، استخدمها الخديوي إسماعيل في موكب افتتاح قناة السويس.

متحف السويس: آلة للطبوغرافية الأرضية استخدمت في حفر قناة السويس.

متحف الفن الإسلامي: مشكاة من العصر المملوكي مصنوعة من الزجاج المموه بالمينا، تحمل كتابات بخط الثلث وزخارف نباتية.

متحف النوبة: مشكاة من الزجاج المذهب المموه بالمينا على الطراز المملوكي، مزخرفة بزخارف نباتية وصور طائر يشبه الطاووس.

متحف الإسماعيلية: عمود طعام نحاسي من العصر المملوكي، مزخرف بزخارف هندسية وكتابات تشير إلى صاحب الإناء.

متحف الشرطة القومي: مقلمة نحاسية مزينة بزخارف نباتية وهندسية من العصر المملوكي.

متحف جاير أندرسون: ثريا نحاسية كانت تستخدم لإضاءة المباني العامة والمساجد.

متحف الوادي الجديد: مشكاة من الزجاج المموه بالمينا مزينة بآية قرآنية واسم السلطان المملوكي الناصر حسن.

بالإضافة إلى هذه القطع، تُعرض في متاحف أخرى مثل:
متحف مطار القاهرة الدولي – مبنى الركاب 2: إبريق خزفي مزخرف بزخارف نباتية.

متحف المجوهرات الملكية: غلاف ألبوم صور من مقتنيات الملك فاروق، مزخرف بالزخارف الإسلامية.

متحف مطروح: مقلمة مزينة بزخارف نباتية وغطاء يحتوي على صور لمناظر طبيعية وحيوانية.

متحف ملوى: شاهد قبر من الحجر الجيري مزخرف بالخط الكوفي.

متحف طنطا: إناء فضي مزخرف بأوراق نباتية.
متحف سوهاج القومي: نسخة من المصحف الكريم من العصر العثماني، مزخرف بالزخارف.

متحف كفر الشيخ: إناء خزفي مزخرف بالبريق المعدني.

متحف الأقصر للفن المصري القديم: رأس تمثال من الحجر الجيري للمعبود آمون.

متحف كوم أوشيم: طبق مملوكي مزخرف بأشكال هندسية.

متحف الإسكندرية القومي: قاعدة شمعدان نحاسي مزخرف بزخارف نباتية.

المتحف القبطي: هودج خشبي مزخرف بالعاج والصدف كان يستخدم في رحلات الحج.

المتحف اليوناني الروماني: دينار ذهبي من الخلافة العباسية مزخرف بالكتابات.

متحف الغردقة: مشكاة زجاجية مزخرفة بآيات من سورة النور.

تستمر هذه المبادرات في إطار تعزيز الدور الثقافي والتعليمي للمتاحف كمؤسسات حضارية تسعى لرفع الوعي الأثري بين فئات المجتمع المختلفة وتعريفهم بأهمية التراث الثقافي المصري والعالمي.