أسرار جديدة من مومياوات أسوان: مقابر عائلية تكشف عن أمراض غامضة
كشفت بعثة أثرية مصرية إيطالية مشتركة عن مقابر عائلية تعود إلى العصور المتأخرة واليونانية والرومانية في محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان، مصر.
وتُعدّ هذه المقابر، التي يبلغ عددها 33، اكتشافًا هامًا يُلقي الضوء على حقبة زمنية غنية من تاريخ أسوان، ويُثري فهمنا للحياة والموت في تلك الفترة.
ما الذي تمّ الكشف عنه؟
مقابر عائلية: ضمّت المقابر المكتشفة بقايا مومياوات لأفراد من مختلف الأعمار، بما في ذلك أطفال رضع وشباب وبالغين.
أمراض غامضة: أظهرت الدراسات الأولية على المومياوات أن بعضها كان يعاني من أمراض معدية واضطرابات عظمية، مثل هشاشة العظام، وعلامات بتر في بعض الحالات.
فقر الدم وسوء التغذية: كما أشارت الدراسات إلى وجود علامات فقر الدم وسوء التغذية والأمراض الصدرية والدرن لدى بعض المومياوات.
تفاوت في مستويات المعيشة: تشير الدلائل إلى أن الطبقة الوسطى من سكان جزيرة أسوان قد دفنت في هذا الجزء من الجبانة، بينما تمّ تخصيص الجزء الأعلى لدفن الطبقة العليا.
ما أهمية هذا الاكتشاف؟
يُثري فهمنا للحياة والموت في مصر القديمة: تُقدم هذه المومياوات معلومات قيّمة عن صحة وسلوكيات وأنماط حياة المصريين القدماء.
يساعد على فهم الأمراض الشائعة في تلك الفترة: تُساهم الدراسات على المومياوات في الكشف عن الأمراض التي كانت منتشرة في مصر القديمة، وكيفية تأثيرها على السكان.
يُلقي الضوء على الطبقات الاجتماعية: يُساعد توزيع المقابر على فهم الطبقات الاجتماعية في أسوان خلال تلك الفترة.
خطوات البعثة المقبلة:
تعتزم البعثة الأثرية الاستمرار في أعمال التنقيب في الموقع، بهدف الكشف عن المزيد من المقابر والآثار، واستكشاف المزيد من أسرار الحياة والموت في مصر القديمة.
تعليقات 0