اتفاقية “سايت” تُعزّز الاستثمار في السياحة الثقافية وتُثري تجربة الزائر للمواقع الأثرية
أكّد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أهمية الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بشأن الاستثمار المستدام للسياحة في مصر “سايت”.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع السياحة، خاصةً السياحة الثقافية، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتتمثل أهداف الاتفاقية الرئيسية في:
وضع أساس لنهج إدارة سياحة ثقافية أكثر استدامة.
تيسير البيئات المؤسسية التي تُحفز القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة الثقافية.
بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتأهيل وإعادة توظيف مواقع التراث الثقافي.
بناء قدرات الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تجارب ومنتجات السياحة الثقافية.
تطوير الخدمات السياحية والترويج لها لزيادة عوائد مصر من السياحة.
تحسين التجربة السياحية في المواقع الأثرية.
وقد تم بالفعل البدء في تنفيذ أعمال التأهيل والترميم وإعادة الاستخدام في سبعة مواقع أثرية بالقاهرة التاريخية، وتشمل هذه المواقع:
بيت السحري
مسجد أبو العلاء العفري
وكالة رجب باشا
سبيل وكتابور المارديني
سبيل وكتابور تمر حجازي
سبيل وكتابور سليمان أغا السلحدار
وكالة الغوري
كما تم إزالة المخلفات من بوابة منجك السلحدار بسوق السلاح، وتم إعداد مقترحات لإعادة الاستخدام والتوظيف لها، وإمكانية زيادة فرص الاستثمار الخاصة بها في نطاق المشروع.
وإلى جانب أعمال التأهيل والترميم، فقد تم أيضاً تدريب وبناء قدرات 106 من العاملين بوزارة السياحة والآثار والمجتمع المدني المحيط بتلك المواقع في مختلف المجالات والتخصصات، من خلال عقد عدد من الورش التدريبية على مباديء إعادة الاستخدام والتوظيف، يقدمها متخصصون في المجال.
تعليقات 0