الآثار تُكثّف جهودها لتطوير المواقع الأثرية وتحسين تجربة السائح..الوزير يناقش خطط التطوير لعامين ماليين

11 يونيو 2024
الآثار تُكثّف جهودها لتطوير المواقع الأثرية وتحسين تجربة السائح
الآثار تُكثّف جهودها لتطوير المواقع الأثرية وتحسين تجربة السائح

عقد أحمد عيسي، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا هامًا مع كبار مسؤولي الوزارة للوقوف على الموقف التنفيذي لمشروعات الآثار خلال العام المالي الجاري ومناقشة خطة مشروعات العام المالي المقبل.

و أشار الوزير عيسي إلى ضرورة وضع خطة لتدريب العاملين بالمجلس الأعلى للآثار لرفع كفاءتهم وقدراتهم العلمية والعملية وإكسابهم خبرات لترقي المناصب القيادية.

تركيز على رفع الكفاءة وتحسين التجربة السياحية:

أكد الوزير عيسي على ضرورة تضافر الجهود لرفع كفاءة وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف بما يضمن تحسين التجربة السياحية. وأشار إلى أن الوزارة تتبنى خطة طموحة لزيادة حجم الإنفاق على هذه المواقع دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة، وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، ورفع أسعار التذاكر، وزيادة أعداد الزائرين، والتعاون مع مؤسسات العمل المدني.

نتائج ملموسة على أرض الواقع:

أوضح الاجتماع أنّه تم الانتهاء من 34 مشروعًا من مشروعات الترميم وإعادة تأهيل المواقع الأثرية لخطة العام المالي الجاري، بما في ذلك افتتاح مسجد سليمان باشا الخادم في قلعة صلاح الدين الأيوبي، وجامع الأقمر بالقاهرة، وبرج المأخذ بسور مجرى العيون،

تطوير خدمات الزائرين:

تمّ التأكيد على أهمية تطوير خدمات الزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف لتحسين تجربتهم. وقد تمّ الانتهاء من تطوير 20 موقعًا أثريًا ومتحفًا، بما في ذلك المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، ومنطقة أهرامات الجيزة، ومنطقة آثار سقارة، ومعبد دندرة، ومتحف الأقصر، ومعابد الكرنك، وغيرها.

شملت أعمال التطوير:

توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية بلغات متعددة.

تطوير وتأهيل مراكز الزوار.

رفع كفاءة دورات المياه والإضاءة.

توفير مظلات ومقاعد لاستراحة الزائرين.

استخدام الطاقة الشمسية والسيارات والحافلات الكهربائية.

إنشاء مسارات حركية ورامبات لذوي الهمم.

خطة طموحة للمستقبل:

ناقش الاجتماع خطة عمل مشروعات العام المالي المقبل 2024-2025، والتي تتضمن مشاريع جديدة طموحة تهدف إلى استمرار تطوير المواقع الأثرية والمتاحف وتحسين تجربة السائح.