23 نوفمبر 2024 03:35
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الأهرامات: معالم أثرية تثير الدهشة على مر العصور

تُعتبر الأهرامات من أبرز المعالم الأثرية في العالم، فهي واحدة من أقدم وأروع إنجازات الإنسان، وقد صمدت لأكثر من 4500 عام أمام تقلبات المناخ والحروب. لا تزال الأبحاث جارية حولها لفهم الغموض الذي يحيط بها.

نظرية غريبة تتعلق بالهرم الأكبر

يُعرف عن الشكل الخارجي للهرم الأكبر أنه يتكون من أربعة أوجه وقاعدة على شكل مضلع منتظم، لكن هناك من يدعي أنه يمتلك ثمانية جوانب.

تُظهر هذه الجوانب الثمانية عند شروق الشمس أو غروبها في الاعتدالين الربيعي والخريفي، حيث تلقي أشعة الشمس بظلالها على الهرم، مما يكشف عن تفاصيل لا يمكن رؤيتها في أوقات أخرى.

تحليلات خبير أثري حول الأهرامات

وأشار الدكتور عماد مهدي، الخبير الأثري، إلى أن هذه النظريات تبقى مجرد دراسات في إطار البحث عن الحقيقة. فقد اكتشف العلماء ظاهرة غريبة تتعلق بسحابة بلازما فوق الأهرامات، مما يشير إلى ارتباط هذه المعالم بعلم الفلك. ورغم أن بعض النظريات قد تكون صحيحة، فإنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من التحقق.

وأوضح أن الأهرامات مرتبطة بالهندسة الفلكية وأسرار لا تزال غير معروفة، مشيرًا إلى القصة الشهيرة عن معبد أبو سمبل وكيف تم تصميمه ليتعامد عليه أشعة الشمس مرتين في السنة.

أساطير تضاف إلى التاريخ المحيط بالهرم

تابع الدكتور مهدي حديثه بالإشارة إلى الأساطير المحيطة ببناء الهرم، مثل تقديرات القوى العاملة التي يعتقد البعض أنها كانت حوالي 100 ألف رجل، بينما تشير الأدلة الحالية إلى أن العدد الفعلي كان حوالي 10 آلاف شخص.

هذه القوى شملت الحرفيين المهرة والعمال اليدويين. وعندما نأخذ في الاعتبار أن الهرم الأكبر بُني من حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، يُعتقد أن وزنه الإجمالي يبلغ نحو 6 ملايين طن، فإن هذا يُعد إنجازًا مذهلاً في التاريخ البشري.