ذكرى اكتشاف مقبرة سيتي الأول.. 207 أعوام من الألغاز الملكية والفنون الجنائزية
في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر، يحتفل العالم الأثري والهواة بمرور 207 أعوام على اكتشاف مقبرة الملك سيتي الأول، أحد أبرز ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
هذه المقبرة الملكية، التي تم اكتشافها على يد المستكشف الإيطالي جيوفاني بلزوني عام 1817 في وادي الملوك بالأقصر، تُعد من أكبر وأروع المقابر التي تكشف عن أسرار الحضارة المصرية القديمة.
تتميز مقبرة سيتي الأول (KV 17) بزخارفها الجنائزية المعقدة ومشاهدها الفلكية النادرة التي ما زالت تحتفظ بألوانها الزاهية بعد مرور قرون.
هذه المشاهد تقدم لمحات عن الطقوس الدينية والمعتقدات الجنائزية التي كانت سائدة في مصر القديمة، بالإضافة إلى الإنجازات المعمارية والفنية التي حققها المصريون القدماء.
المقبرة تتضمن ممرًا غامضًا يعتقد أنه كان يربط بين طقوس الملك والعالم الآخر، ما يضفي مزيدًا من الغموض على هذا الموقع الأثري الفريد.
الملك سيتي الأول، ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة، عُرف بحملاته العسكرية الناجحة ومشاريعه البنائية الكبرى التي لا تزال تشهد على عظمة تلك الحقبة.
تعليقات 0