شريف فتحي يسلط الضوء على مقومات السياحة المصرية في مؤتمر FITUR 2025
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مؤتمراً صحفياً حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام من إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وشارك في المؤتمر عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من المسؤولين بالوزارة، حيث تم استعراض الإنجازات والإستراتيجيات السياحية المصرية على المستوى العالمي.
وجاء ذلك في إطار مشاركة الوزير في المعرض السياحي الدولي FITUR 2025 في مدريد،
خلال المؤتمر، أكد الوزير أن المقصد السياحي المصري يتمتع بتنوع سياحي لا مثيل له في العالم، موضحًا أن مصر ليست وجهة سياحية موسمية فقط، بل مقصد عالمي يمكن للزوار الاستمتاع فيه بتجارب سياحية متعددة طوال العام.
أخبار تهمك
وأشار إلى أن الإستراتيجية الحالية للوزارة تهدف إلى تعزيز هذا التنوع ليصبح المقصد السياحي المصري الأكثر تنوعًا في العالم.
وأوضح الوزير أن مصر تقدم العديد من الأنماط السياحية التي تشمل السياحة الثقافية، الصحراوية، الشاطئية، الدينية، والاستشفائية، بالإضافة إلى سياحة المغامرات.
كما تطرق إلى بعض التجارب السياحية المميزة مثل زيارة المتحف المصري الكبير، الذي يشهد حاليًا تشغيلًا تجريبيًا، وزيارة أهرامات الجيزة، التي سيتم تطوير خدماتها قريبًا.
وأشار أيضًا إلى الأنشطة البحرية في البحر الأحمر، والتخييم في الصحراء البيضاء وواحة سيوة.
كما أشار الوزير إلى النمو الكبير في حركة السياحة الوافدة إلى مصر في 2024، حيث استقبلت البلاد 15.75 مليون سائح بزيادة تقدر بـ6% عن العام السابق.
وأكد أن هذا النمو يعكس مستوى الأمن والأمان في مصر، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة في السياحة، معتبرا أن 41% من المنشآت الفندقية و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق معايير الممارسات الخضراء.
كما تحدث عن المتحف المصري الكبير الذي يُعد من أكبر المشروعات الثقافية في العالم، مؤكدًا أنه سيعرض لأول مرة مجموعة توت عنخ آمون الكاملة.
وأكد أن المتحف سيصبح مركزًا حضاريًا عالميًا عند افتتاحه بالكامل هذا العام.
وفي رد على استفسارات الصحفيين، أكد فتحي أن المتحف المصري الكبير سيفتتح قريبًا، وأن هناك دراسات جارية لتنظيم رحلات طيران شارتر من أسواق أمريكا اللاتينية إلى مصر.
وتستمر فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2025 حتى 26 يناير الجاري، حيث تشارك مصر بجناح يضم 43 مشاركًا من القطاع السياحي الخاص، بما في ذلك شركات الطيران والمنشآت الفندقية، بالإضافة إلى مشاركة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.
تعليقات 0