احتفل المتحف القومي للحضارة المصرية بالعيد الثالث لافتتاحه بحفل موسيقي كبير بعنوان “ذاكرة السينما” على ضفاف بحيرة عين الحياة بالفسطاط. نظمت الحفل شركة RMC بالتعاون مع المتحف، وشهدت الفعالية حضورًا جماهيريًا واسعًا من محبي الفن والتراث، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة، ومن بينهم السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
الحفل الذي أُقيم ضمن مبادرة “مصر الخالدة” التي أطلقها المتحف بالتعاون مع شركة RMC، يأتي في إطار سلسلة من الحفلات الفنية الثقافية التي تهدف إلى إحياء التراث الحضاري المصري، والترويج للموسيقى والفن المصري بمختلف اللغات.
وقد أُطلقت هذه المبادرة لتعزيز التراث الفني والغنائي المصري، وإبراز صورة إيجابية عن مصر، والترويج للسياحة الثقافية محليًا وعالميًا.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه الفعالية تأتي في إطار مجموعة من الفعاليات التي ينظمها المتحف احتفالًا بمرور ثلاث سنوات على افتتاحه. وأشار إلى دور المتحف في إحياء التراث الفني والغنائي والحفاظ على الإرث الثقافي المصري، معتبرًا أن الموسيقى هي من أرقى أنواع الفنون العالمية التي تساهم في تعزيز السياحة الثقافية في مصر.
تضمن الحفل أمسية غنائية رائعة أحياها المطرب مدحت صالح والمطربة ريهام عبدالحكيم، حيث قدما مجموعة مميزة من أجمل أغاني وموسيقى الأفلام السينمائية المصرية التي لا تُنسى.
وقد نظمت الاحتفالية تحت رعاية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وشركة إي فاينانس، وبنك القاهرة، وبنك saib، وسوماباي، وقناة القاهرة والناس، وجريدة الشروق والمصري اليوم، ومجلة البيت ونصف الدنيا، وإذاعة نجوم إف إم، وشركات ايديتا، سي سي بلاس، وآڤيس بادچيت.
