22 نوفمبر 2024 06:08
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

ورشة عمل في متحف اللحضارة المصرية تناقش التحليل الوراثي الأثري والتقنيات الجزيئية الحديثة

ورشة عمل في متحف اللحضارة المصرية تناقش التحليل الوراثي الأثري والتقنيات الجزيئية الحديثة

نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ورشة عمل تحت عنوان “التحاليل الأثرية الجينية للبقايا الآدمية”، بالتعاون مع جامعة نوتنجهام ترنت في المملكة المتحدة. تضمنت الورشة نقاشات حول التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة في دراسة البقايا الحيوية.

شهدت الورشة حضور العديد من الدارسين والباحثين في مجالات التكنولوجيا الحيوية والجينوميات، وعلوم المتاحف والآثار. افتتح الدكتور بدوي إسماعيل، نيابة عن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الورشة بكلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى أهمية هذه الورشة في تفعيل الدور العلمي للمتحف.

وأوضح الدكتور يحيى زكريا جاد، أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث والمشرف العلمي على معمل الحمض النووي القديم بالمتحف، أن برنامج الورشة تضمن سلسلة من المحاضرات عن طرق استخلاص الحمض النووي القديم، وتحليل النظائر، وتطبيقات الدراسات الجزيئية في تشخيص الأمراض وإثبات القرابة العائلية.

ومن أبرز المحاضرات التي قدمت في الورشة:

محاضرة الدكتور جاي سيلفرستين من جامعة نوتنجهام بعنوان “ماذا يريد الباحثون الحقليون من التحاليل المعملية”.

محاضرة الدكتور ريان أوستين بعنوان “النظائر وتأصيل منشأ البقايا الحيوية”.

محاضرة الدكتورة سمية إسماعيل بعنوان “تقنيات استخلاص الحمض النووي”.

محاضرة الدكتورة رباب خيرت بعنوان “نظرة عامة على تحاليل الحمض النووي القديم”.

في اليوم الثاني من الورشة، قدم الباحثون بمعمل الحمض النووي القديم محاضرات متنوعة منها:

محاضرة الأستاذة مروة عبد العظيم بعنوان “الأسس النظرية في توثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة”.

محاضرة الأستاذة فيروز علي بعنوان “تشخيص الأمراض الوراثية في البقايا الحيوية”.

محاضرة الأستاذة دينا إبراهيم بعنوان “تحاليل القرابة العائلية للبقايا الحيوية المصرية”.

محاضرة الأستاذة سماح مهدي بعنوان “المعلوماتية الحيوية وتوثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة”.

وفي ختام الورشة، صدرت توصيات حول استغلال التقنيات المتقدمة كاستراتيجية أساسية لعلم الآثار القائم على الأدلة، وبناء قدرات باحثي المتحف في مجال تحليل النظائر للقطع الأثرية. كما تم الإعلان عن بداية تعاون بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت في إعداد دراسات على عينات من موقع حفائر بعثة تل تاماي بالدقهلية في مجالات علم الآثار والتراث والجينوميات القديمة والبقايا البشرية.