ألم الكاحل: الأسباب و المخاطر ومتى يجب عليك طلب العلاج
ألم الكاحل يعد من المشكلات الشائعة التي قد تعيق قدرتك على المشي والجري، مما يؤثر سلبًا على حياتك اليومية. تختلف أسباب هذا الألم، ويجب أن تكون واعيًا لمتى يمكنك معالجة الأمر بنفسك ومتى يجب استشارة متخصص.
الأسباب الرئيسية لألم الكاحل
وفقًا لموقع Cleveland Clinic، يمكن أن يكون ألم الكاحل ناتجًا عن عدة مشاكل، تتراوح من الإصابات الحادة إلى حالات الالتهاب المزمن. يظهر الألم بشكل مفاجئ أو يتطور تدريجيًا، مما يستدعي فهم السبب الكامن وراءه.
الإصابات هي واحدة من الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الكاحل، وغالبًا ما تحدث نتيجة التعثر أو السقوط أو أثناء ممارسة الرياضة. إليك بعض الأسباب الشائعة الأخرى التي تؤدي إلى هذا الألم:
التهاب الأوتار
الالتواءات
الكسور
التهاب المفاصل
النقرس
العدوى
تمزق وتر أخيل
الفئات المعرضة للخطر
يعتبر ألم الكاحل أكثر انتشارًا بين الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، أو أولئك الذين يمارسون رياضات تتطلب القفز أو التحركات المفاجئة. كما أن السمنة تلعب دورًا مهمًا في زيادة الضغط على مفاصل الكاحل، مما يؤدي إلى مشاكل مثل هشاشة العظام والتآكل المزمن.
عند الشعور بألم في كاحليك، من المهم تقييم الحالة بعناية. في بعض الحالات، يمكنك معالجة الألم في المنزل باستخدام الراحة، الثلج، والضغط، ولكن إذا استمر الألم أو تفاقم، يجب عليك استشارة طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب.
تعليقات 0