إزالة شعر الأنف قد تقود لهذه النهاية.. هل تستحق المخاطرة ؟!

1 مايو 2024
إزالة شعر الأنف
إزالة شعر الأنف

يُعدّ إزالة شعر الأنف من العادات الشائعة بين العديد من الأشخاص، بهدف تحسين المظهر أو التخلص من الشعور بالإزعاج.

لكن، هل تعلم أن هذه العادة قد تُسبب مخاطر صحية خطيرة؟

يُحذر الدكتور إيريش فويغت، طبيب الأنف والأذن والحنجرة من جامعة نيويورك الأمريكية، من إزالة شعر الأنف لعدة أسباب:

وظائف حيوية: تلعب شعيرات الأنف دورًا هامًا في تنقية الهواء الذي نتنفسه، حيث تُساعد في ترشيح الشوائب، مثل الغبار، والجسيمات الدقيقة، من الهواء قبل وصوله إلى الرئتين.

مخاطر الالتهابات: تنمو البكتيريا في المنطقة التي تتواجد فيها شعيرات الأنف، وعند إزالتها أو قصّها بشكل مفرط، تُصبح ممرات مفتوحة لوصول هذه البكتيريا إلى داخل الأنف.

مثلث الخطر: ينتمي الأنف إلى منطقة تعرف باسم “مثلث الخطر في الوجه” حيث تُوجد أوردة متصلة مباشرة بالدماغ.

التهابات خطيرة: في حال وصول البكتيريا إلى هذه الأوردة، قد تُسبب التهابات خطيرة مثل خراج الدماغ والتهاب السحايا، التي قد تُهدد الحياة.

نصائح بديلة:

التقصير بدلًا من الإزالة: يُنصح بتقصير شعر الأنف داخل التجويف دون إزالته بالكامل، للحفاظ على وظائفه الحيوية.

استشارة الطبيب: في حال وجود مشاكل مع شعر الأنف، مثل نمو مفرط أو شعور مزعج، يُنصح باستشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب.