باكستان تستعد لموجة حر قاسية بألف مخيم لإغاثة الفئات الضعيفة صحيا

22 مايو 2024
باكستان تستعد لموجة حر قاسية بألف مخيم لإغاثة الفئات الضعيفة صحيا

أعلنت السلطات الباكستانية عن إقامة ألف مخيم على الأقل في إقليم السند جنوب البلاد، وذلك تحسبًا لموجة حر شديدة يتوقع أن تجتاح المنطقة خلال الأسبوع المقبل.

وتشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة قد تصل إلى 50 درجة مئوية في بعض المناطق الريفية، مما يثير قلق المسؤولين من تفاقم حالات ضربات الشمس والأمراض المرتبطة بالحرارة، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفًا.

وتهدف المخيمات، التي تم تجهيزها بأماكن للراحة وتوزيع المياه والجلوكوز، إلى تقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين من موجة الحر.

ومن المقرر أن تؤثر موجة الحر على معظم أنحاء باكستان، مما دفع بعض المدارس في إقليم السند إلى تأجيل الامتحانات السنوية، بما في ذلك في مدينة كراتشي الساحلية التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة.

وتعاني باكستان، مثل العديد من الدول الأخرى، من نقص في إمدادات الطاقة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق إلى 15 ساعة يوميًا.

وتزداد مخاطر الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر، في باكستان بسبب تغيرات المناخ، مما يهدد بزيادة الضغوط على الموارد الطبيعية والبنية التحتية.

ووفقًا لمسؤولي الأرصاد الجوية، فإن النساء في المناطق الريفية، اللواتي يقضين معظم أوقاتهن في العمل المنزلي والزراعة، هن الأكثر عرضة لمخاطر موجات الحر.

وتبذل الحكومة الباكستانية جهودًا للتخفيف من آثار موجة الحر، لكنها تواجه تحديات كبيرة تتطلب تعاونًا دوليًا لمكافحة تغير المناخ على المدى الطويل.