23 نوفمبر 2024 02:43
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الالتهاب الرئوي.. القاتل الصامت الذي يهدد حياة الملايين

الالتهاب الرئوي يُعدّ من أخطر الأمراض التي تهدد صحة الإنسان، ويصيب الجهاز التنفسي بشكل مباشر، مما يعوق عملية التنفس، وهي من أهم العمليات الحيوية في الجسم.

ويواجه بعض الأشخاص خطراً أكبر للإصابة بهذا المرض، ما يتطلب منهم إجراء فحوصات دورية واتباع الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

وفقًا لتقرير موقع “مايو كلينك”، يُمكن للالتهاب الرئوي أن يُصيب أي شخص، لكن هناك عوامل تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمرض. ومن أبرز هذه الفئات:

1. الأطفال والمسنون: يتعرض الأطفال ممن هم بعمر سنتين أو أقل وكذلك البالغين ممن هم فوق سن الـ 65 لخطر الإصابة بنسب عالية؛ نظرًا لضعف جهازهم المناعي مقارنة بغيرهم.

2. مرضى الأمراض المزمنة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وأمراض القلب، يعتبرون أكثر عرضة؛ فضعف الرئتين الناتج عن هذه الحالات الصحية يزيد من فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي.

3. المدخنون: التدخين يضعف دفاعات الجسم الطبيعية، ما يجعل الجهاز التنفسي أقل قدرة على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، وبالتالي تصبح احتمالية الإصابة أكبر.

4. ضعف المناعة: الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو الذين خضعوا لعمليات زراعة أعضاء ويتلقون أدوية مثبطة للمناعة كالعلاج الكيميائي والستيرويدات طويلة الأمد، يكونون معرضين بشكل أكبر للإصابة بالالتهاب الرئوي.

5. دخول المستشفى والعناية المركزة: المرضى الموجودون في وحدات العناية المركزة خاصةً الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي يواجهون خطرًا أكبر للإصابة، حيث تزداد احتمالات انتقال البكتيريا لهم.

 

كيف نحمي أنفسنا؟

الوقاية تلعب دورًا رئيسيًا في الحماية من هذا المرض، خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة. ينصح الخبراء بالتالي:

الحرص على تطعيمات الالتهاب الرئوي والإنفلونزا الموسمية، خاصة لكبار السن والأطفال.

اتباع عادات صحية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب التدخين.

الحفاظ على اللياقة البدنية والتغذية السليمة لدعم جهاز المناعة.

إن الالتهاب الرئوي مرض صامت لكنه خطير، ويجب توعية الأشخاص حول أهمية الوقاية والكشف المبكر.