التوقيت الشتوي.. كيفية التكيف مع تغيير الساعة دون اضطراب في النوم

منذ 4 ساعات
التوقيت الشتوي
التوقيت الشتوي

مع اقتراب موعد تأخير الساعة 60 دقيقة هذا الأسبوع، قد يبدو للوهلة الأولى أن ساعة إضافية من النوم فرصة جيدة، لكنها في الواقع قد تسبب اضطرابًا في نظام نومك وتؤثر على روتينك اليومي وساعتك البيولوجية.

فالانتقال بين توقيت وآخر يمكن أن يخلق حالة من الارتباك، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح الباكر حيث الظلام لا يزال مخيمًا، مما يجعل من الصعب النهوض بنشاط.

وفي هذا السياق، قدمت الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية “دكتور فوكس” الإلكترونية، مجموعة من الإرشادات لتسهيل التكيف مع التوقيت الجديد دون الإحساس بالإرهاق.

وأوضحت أن أجسامنا تعمل بنظام يسمى “الإيقاع اليومي”، وهو المسؤول عن تنظيم أنماط نومنا. هذا النظام يعتمد على ضوء النهار، وعند تأخر الإضاءة في الصباح، يتأخر إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يحفز على النوم.

تقول الدكتورة لي إن التغيير المفاجئ في التوقيت قد يجعل البعض يعانون من مشاعر التعب وقلة اليقظة وصعوبة التركيز، بسبب أن الساعة الداخلية للجسم لا تتكيف فوراً مع الوقت الجديد.

ولذلك، نصحت ببعض الخطوات لتقليل تأثير هذا التغيير:

التدرج في تعديل وقت النوم: ابدأ بتقديم موعد نومك تدريجيًا من خلال النوم مبكرًا بفارق 15 إلى 30 دقيقة قبل عدة أيام من تغيير التوقيت، مما يسهم في تسهيل التكيف مع التوقيت الجديد.

تجنب النوم المتأخر: قد يكون إغراء ساعة النوم الإضافية كبيرًا، لكن الحفاظ على وقت الاستيقاظ المعتاد يساعد في استقرار نمط النوم.

التعرض للضوء الطبيعي: حاول الحصول على أكبر قدر من الضوء الطبيعي صباحًا لزيادة نشاطك ومساعدة جسمك على بدء اليوم بشكل طبيعي.

تقليل الكافيين في المساء: الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين في فترات ما بعد الظهر، واختيار المشروبات الخالية من الكافيين مثل شاي الأعشاب لتجنب التأثير السلبي على النوم.

إنشاء روتين مسائي مريح: قبل النوم، مارس أنشطة مهدئة مثل القراءة أو التأمل أو الاستحمام بماء دافئ لإعداد جسمك لنوم مريح.

أما بالنسبة للأطفال، فنصحت الدكتورة بضبط موعد نومهم تدريجيًا قبل تغيير التوقيت، مع الحفاظ على أوقات استيقاظ ثابتة، لتجنب شعورهم بالإرهاق ومساعدتهم على التأقلم مع التوقيت الجديد بسلاسة.