كشفت تحقيقات الشرطة الفلسطينية عن انتشار ظاهرة التسول المنظم في مدينة رام الله، حيث تبين أن هناك شبكات متخصصة تستغل مشاعر التعاطف لدى المواطنين لتحقيق مكاسب مالية ضخمة.
التسول المنظم يجتاح رام الله
وأثارت هذه التحقيقات حالة من الجدل والغضب بعد الكشف عن حجم الثروات التي يجنيها بعض المتسولين.
القبض على متسولة ثرية تمتلك أسطول سيارات فارهة
في حادثة أثارت دهشة الكثيرين، ألقت الشرطة الفلسطينية القبض على متسولة ثرية بحوزتها سيارتين فارهتين من طراز “إسكودا” و”فولكس فاجن”.
وهذه المتسولة التي كانت تحترف استعطاف الناس بادعاء إصابتها بمرض السرطان، تبين أنها تحقق أرباحاً طائلة من خلال استغلال مشاعر الرحمة لدى الأهالي والمارة.
تداول القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
انتشر مقطع فيديو عبر موقع “فيسبوك” يوثق نشاط المتسولة في حي “بيتونيا” بمدينة رام الله، وهو ما أدى إلى تدخل الشرطة.
وقد عبر رواد مواقع التواصل عن استنكارهم لسلوك السيدة التي خدعت الناس وجمعت ثروة كبيرة من وراء هذه الحيلة.
تحقيقات سابقة كشفت عن متسول يمتلك 15 ألف شيكل
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها الشرطة الفلسطينية مع مثل هذه القضايا، حيث سبق أن ألقت القبض في أبريل الماضي على متسول بحوزته مبلغ 15 ألف شيكل (ما يعادل 4000 دولار) داخل سيارة حديثة في بلدة “بيرزيت شمال” رام الله.
الشرطة تتوعد بمواصلة التحقيقات
أعلنت الشرطة الفلسطينية أنها مستمرة في تحقيقاتها لكشف جميع أفراد الشبكة المتورطين في هذه الظاهرة، مؤكدة أنها لن تتهاون في تطبيق القانون على كل من يثبت تورطه في عمليات التسول المنظم.
