يُعد التعرض لأشعة الشمس في الطقس الحار من الأمور الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالإجهاد الحراري، الذي قد يشكل خطورة علي حياة الإنسان إذا كانت الإصابة به شديدة أو لم يتم التعامل معه بطريقة مناسبة، لذا نشرت وزارة الصحة والسكان المصرية نصائح لتجنب الإصابية بالإجهاد الحراري و طرق الوقاية، والتصرف الأمثل عند الإصابة.
وعرفت الوزارة الإجهاد الحراري بأنه: هو عبارة عن حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير عن المعدل الطبيعي، قد تؤدي إلي الإغماء، وجفاف الجلد، وعدم القدرة علي التحكم في درجة حرارة الجسم ، ما قد يؤدي إلى ضربة الشمس.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
كبار السن ـــ الأطفال ـــ أصحاب الأمراض المزمنة (مثل السكري والضغط وأمراض القلب) ـــ العاملون في الهواء الطلق (مثل العمال و الرياضيين).
أعراض الإجهاد الحراري:
أعراض خفيفة بينها:
بينها الرشح ــ الإعياء ـــ الدوخة ـــ الصداع ـــ الزغللة
وأعراض متوسطة بينها :
الإغماء ــ الترجيع ـــ الزغللة
والأعراض الشديد:
ضربة شمس بسبب فقدان الجسم السيطرة علي درجة الحرارة، لتصل إلي 40 درجة مئوية، وتؤدي إلي المراضة الشديدة و الفشل التنفسي.
طرق الوقاية:
شرب الماء بانتظام: من المهم شرب الماء بكثرة، حتى عند عدم الشعور بالعطش، وذلك للمساعدة على ترطيب الجسم والحفاظ على درجة حرارته.
ارتداء ملابس خفيفة وألوان فاتحة: تُساعد الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة على تقليل امتصاص الحرارة من الشمس.
تجنب التعرض المباشر للشمس: يجب تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة خلال ساعات الذروة من 10 صباحاً حتى 4 مساءً.
البقاء في الظل قدر الإمكان: من الأفضل البقاء في الظل قدر الإمكان عند التواجد في الخارج.
الاستحمام بالماء البارد: يُساعد الاستحمام بالماء البارد على خفض درجة حرارة الجسم.
التصرف الأمثل عند حدوث الإجهاد الحراري:
نقل الشخص إلى مكان بارد: يجب نقل الشخص المصاب بالإجهاد الحراري إلى مكان بارد وجيد التهوية.
إزالة الملابس الزائدة: يجب إزالة الملابس الزائدة عن الشخص المصاب بالإجهاد الحراري.
استخدام مناشف مبللة وتبليل الجسم بالماء: يُمكن استخدام مناشف مبللة وتبليل الجسم بالماء للمساعدة على خفض درجة حرارة الجسم.
تقديم الماء للمصاب وجعله يشرب ببطء: يجب تقديم الماء للمصاب بالإجهاد الحراري وجعله يشرب ببطء.
طلب المساعدة الطبية الفورية إذا ساءت الحالة: يجب طلب المساعدة الطبية الفورية إذا ساءت الحالة.
