الصين تطلق حملة لتسمية بدلة الفضاء الجديدة استعدادًا لمهام القمر المأهولة

منذ 3 ساعات
الصين تطلق حملة لتسمية بدلة الفضاء الجديدة استعدادًا لمهام القمر المأهولة

أطلقت وكالة الفضاء الصينية حملة شعبية لتسمية بدلة الفضاء الجديدة التي ستستخدم في مهام القمر المأهولة، مما يعكس رغبة الصين في إشراك الجمهور في برنامجها الفضائي الطموح.

وكشفت الوكالة لأول مرة عن تصميم البدلة في حفل أقيم في تشونجتشينغ بجنوب غرب البلاد، حيث تم عرض البدلة ووضعت تحت الاختبار لإظهار حركاتها المختلفة.

الصين تطلق حملة لتسمية بدلة الفضاء الجديدة استعدادًا لمهام القمر المأهولة

تصميم بدلة الفضاء
تم تصميم بدلة الهبوط على القمر بشكل مستوحى من الدروع الصينية التقليدية، مما يضفي عليها مظهرًا قويًا وحازمًا.

كما تشمل الميزات المبتكرة شرائط، التي تعد عنصرًا مهمًا في تصميم بدلات الفضاء الصينية.

وقال تشانج وانكسين، مدير مكتب هندسة بدلات الفضاء، إن البدلة مصممة لاستكشافات القمر مثل المشي والعمل على السطح، مما يعكس شعورًا قويًا وإرادة ثابتة.

تفاصيل الحملة
بعد عرض البدلة خلال المنتدى الثالث لتقنيات بدلات الفضاء، أطلق يانج ليوي، نائب كبير مصممي برنامج الفضاء المأهول وأول رائد فضاء صيني، حملة عامة لتسمية البدلة، والتي ستنتهي في 31 أكتوبر 2024.

ميزات البدلة الجديدة
تتميز البدلة القمرية الجديدة بعدة ميزات مهمة، منها:

قماش واقٍ يحمي الرواد من البيئة الحرارية القاسية وغبار القمر.
قناع بانورامي مقاوم للوهج لتحسين الرؤية.
كاميرتين على جانبي الخوذة لتسجيل الفيديو.
وحدة تحكم متعددة الوظائف على الصدر لزيادة كفاءة العمليات.

الاختلافات عن البدلات السابقة
تختلف البدلة الجديدة عن بدلة الفضاء “فيتيان” الحالية، حيث تم تصميمها لتكون خفيفة الوزن وملائمة للأنشطة في بيئة منخفضة الجاذبية. ويؤكد وو تشي تشيانج، أحد مصممي أنظمة تدريب رواد الفضاء، أن البدلة يجب أن تتمتع بقدرات دعم مريحة، وأن تكون أصغر حجمًا وأكثر تكاملاً.

الصين تطلق حملة لتسمية بدلة الفضاء الجديدة استعدادًا لمهام القمر المأهولة
التحديات البيئية
سيواجه رواد الفضاء ظروفًا قاسية على سطح القمر، مثل الفراغ العالي والجاذبية المنخفضة. لذلك، تم التركيز على تقليل وزن البدلة بشكل كبير، بما يساهم في تقليل الحمل الأيضي على الجسم. وتهدف التصميمات الجديدة إلى تحسين الحماية الشاملة لأحذية الهبوط على القمر أيضًا، لتلبية احتياجات الرواد أثناء تنفيذ مهامهم العلمية.

تؤكد هذه الخطوة من قبل الصين على التزامها بالاستكشافات الفضائية وتطوير تقنيات جديدة تمهد الطريق لمهام مأهولة ناجحة إلى القمر بحلول عام 2030.