المحاولة النشطة لتذكر شيء معين وراء عدم قدرتنا على استرجاعه..تفاصيل

1 سبتمبر 2024
المحاولة النشطة لتذكر شيء معين وراء عدم قدرتنا على استرجاعه..تفاصيل

عندما نحاول بشدة أن نتذكر شيئاً ما، فإن هذا الجهد بحد ذاته قد يكون السبب في عدم قدرتنا على استرجاعه، وبدلًا من الاستمرار في المحاولة، ينصح البروفيسور بالتركيز على شيء آخر أو محاولة الاسترخاء، لأن هذا يمكن أن يساعد على استعادة الذكريات المفقودة.

هل سبق لك أن نسيت أين تركت مفاتيحك أو لماذا دخلت غرفة معينة؟ هذه لحظات شائعة حيث يبدو أن ذاكرتنا تخذلنا

لكن لا تقلق، فالحل في متناول اليد، وفقًا لأحد علماء جامعة كامبريدج، الذي كشف عن خدعة ذكية تساعدك على استرجاع ذكرياتك ببساطة لدرجة قد تكون مخادعة.

المحاولة النشطة لتذكر شيء معين وراء عدم قدرتنا على استرجاعه

المحاولة النشطة لتذكر شيء معين وراء عدم قدرتنا على استرجاعه..تفاصيل

بحسب البروفيسور جون سيمونز، فإن المحاولة النشطة لتذكر شيء معين يمكن أن تعيق عملية استرجاع الذكرى بدلاً من مساعدتك.

في بودكاست “روزبود”، شرح رئيس مختبر الذاكرة بجامعة كامبريدج كيف أن الإصرار على التذكر غالبًا ما يكون العائق الأكبر أمام استرجاع الذكريات.

وقال: “ما يحدث عندما نحاول بشدة أن نتذكر شيئًا ما هو أن الجهد ذاته يمنع استرجاع الذكرى، ولكن عندما نخفف من هذا الجهد وندع عقولنا تسترخي أو نشتت انتباهنا بشيء آخر، نجد أن الذكرى تعود إلينا بشكل مفاجئ”.

وأشار البروفيسور سيمونز إلى أن هذا الشعور الذي نختبره جميعًا، المعروف باسم “الإحساس بطرف اللسان”، هو تجربة شائعة حيث نعلم أن هناك شيئًا نريد تذكره، لكنه يظل غائبًا عن ذاكرتنا، ولكنه يؤكد أن هذه الذكريات تعود في النهاية، وغالبًا عندما نكون قد توقفنا عن محاولة استرجاعها.

المحاولة النشطة لتذكر شيء معين وراء عدم قدرتنا على استرجاعه..تفاصيل

لذلك، في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها محتارًا بشأن تذكر شيء ما، جرب هذه الخدعة البسيطة: توقف عن المحاولة لبضع لحظات، استرخِ، وفكر في شيء آخر. قد تجد أن ما كنت تحاول تذكره سيعود إليك بشكل غير متوقع.