انقطاع عالمي في خدمات مايكروسوفت يسبب فوضى في حركة الطيران
تسبب انقطاع واسع النطاق في خدمات الحوسبة السحابية لشركة مايكروسوفت اليوم الجمعة 19 يوليو 2024، في شلل حركة الطيران على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، مما أثار حالة من الفوضى والارتباك في المطارات وأدى إلى إلغاء وتأخير رحلات جوية لملايين المسافرين.
وشملت تأثيرات هذا الانقطاع العالمي:
توقف حركة الطيران: أعلنت العديد من شركات الطيران عن توقف رحلاتها مؤقتًا بسبب عدم قدرتها على الوصول إلى أنظمة الحجز وإدارة الرحلات.
تأخير الرحلات: واجهت شركات طيران أخرى صعوبات في تسجيل الوصول وحجز التذاكر وإدارة الرحلات، مما أدى إلى تأخير رحلات جوية لملايين المسافرين.
فوضى في المطارات: اضططر العديد من المسافرين إلى الانتظار لساعات طويلة في المطارات، أو إعادة جدولة رحلاتهم، مما أثار حالة من الارتباك والضيق بين المسافرين.
ومن بين شركات الطيران التي تأثرت بهذا الانقطاع:
شركة أكاسا للطيران: أعلنت الشركة عن عدم توفر خدمات الحجز وتسجيل الوصول وإدارة الحجز عبر الإنترنت مؤقتًا في مطاري مومباي ودلهي.
وكالة الطيران الأمريكية (الفيدرالية): أعلنت عن توقف حركة الطائرات بسبب مشكلة في الاتصالات.
مطار برلين: تأخر عملية تسجيل المسافرين بسبب خلل فني.
ولم تقتصر تأثيرات هذا الانقطاع على حركة الطيران فقط، بل شملت أيضًا العديد من القطاعات الأخرى، مثل وسائل الإعلام والبنوك وشركات الاتصالات، حيث واجهت هذه الشركات صعوبات في الوصول إلى الإنترنت والخدمات الإلكترونية.
ووفقًا لوكالة رويترز، يبدو أن سبب هذا الانقطاع هو مشكلة في شركة الأمن السيبراني العالمية كراود سترايك، التي توفر خدمات الحماية لعدد كبير من الشركات حول العالم.
وقد أثار هذا الانقطاع العالمي مخاوف أمنية كبيرة، حيث يُعدّ دليلًا على هشاشة البنية التحتية الرقمية التي تعتمد عليها العديد من الشركات والخدمات الأساسية في العالم.
وحتى الآن، لم تعلن شركة مايكروسوفت عن سبب انقطاع الخدمات، أو متى من المتوقع عودتها للعمل بشكل طبيعي.
ونناشد المسافرين بمتابعة رحلاتهم على مواقع شركات الطيران أو عبر تطبيقات الهواتف الذكية، للحصول على أحدث المعلومات حول أي تأخيرات أو إلغاءات محتملة.
كما ننصح بالتواصل مع شركات الطيران في حال وجود أي أسئلة أو استفسارات.
وتُعدّ هذه الحادثة مؤشرًا على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية من المخاطر المتزايدة، خاصةً في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة.
تعليقات 0