بركان كيلاويا يثور مجددا ويهدد سكان مدينة هاواي الأمريكية وسط مخاوف من الضباب
شهد بركان كيلاويا في هاواي ثوراناً جديداً، حيث بدأ الحمم البركانية بالتدفق من فوهة البركان، مما أثار مخاوف كبيرة بين السكان المحليين وخبراء البيئة.
وتدفق الحمم البركانية من خلال قشرة أحد أنشط البراكين في العالم، مما أضاف إلى حدة المخاوف بشأن التأثيرات الصحية والبيئية.
ووفقاً لمرصد البراكين في هاواي، وقع الثوران في قمة البركان فقط، في منطقة نائية ومغلقة داخل حديقة براكين هاواي الوطنية.
أظهرت صور الكاميرات الحمم البركانية وهي تخرج من الشقوق في فوهة البركان، أو تتدفق كالنوافير، مما يعكس شدة النشاط البركاني في المنطقة.
التهديد الأبرز الذي حذر منه الخبراء هو الضباب البركاني، المعروف بـ”الهازارد” البركاني، والذي يحتوي على غاز ثاني أكسيد الكبريت. يشكل هذا الضباب تهديدًا للمنازل التي تقع في اتجاه الرياح، حيث يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
بدأ النشاط الزلزالي في البركان في الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، وزادت شدة التفاعل مع مرور الوقت، حيث بدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية تتدفق من الشقوق.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي وقع فيها الثوران تم إغلاقها أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر المستمرة مثل عدم استقرار جدار فوهة البركان، وتشقق الأرض وتساقط الصخور، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للسلامة العامة.
تواصل السلطات المحلية متابعة تطورات النشاط البركاني، وتقديم التوجيهات اللازمة للسكان في المناطق المتأثرة لتفادي الأضرار الصحية.
تعليقات 0