بريجيت ماكرون رجل ولا ست .. جدل حول هوية السيدة الأولى لفرنسا
في ظل التركيز الإعلامي على شخصيات السياسيين وأزواجهم، تعيش السيدة الأولى لفرنسا، بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حالة من الجدل بسبب شائعات تتعلق بتاريخها الشخصي.
تم تداول شائعة مثيرة حول طفولة بريجيت ماكرون، حيث أُشير إلى أنها كانت تحمل هوية رجل في طفولتها، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المنتشرين لهذه الأقاويل.
وفي تطور مثير آخر، زعمت مؤثرات فرنسيات على الإنترنت أن السيدة الأولى وُلدت كرجل بإسم جان ميشيل ترونيو، وأنها تحولت لتكون سيدة في الثمانينيات، مما أثار استياءًا واسع النطاق.
من المقرر أن تنظر المحكمة في قضية التشهير المرتقبة في يونيو المقبل، حيث ستواجه بريجيت ماكرون المتهمة، الصحافية المستقلة ناتاشا ري، التي تزعم أن هوية السيدة الأولى قد تم تضليل الجمهور بشأنها.
قصة بريجيت ماكرون لا تزال تحظى باهتمام واسع النطاق، حيث انطلقت الشائعات في ديسمبر 2021، عندما نشرت ناتاشا ري (49 عامًا) وأماندين روي (53 عامًا) فيديوًا يزعمان أن بريجيت ماكرون وُلدت كرجل عام 1953.
ومن جهة أخرى، أفادت المؤثرات بأن الزوج السابق لبريجيت، أندريه لويس أوزيير، ليس سوى شخصية وهمية، على الرغم من الزواج الذي استمر بينهما من 1974 إلى 2006، وأنجبا 3 أطفال: تيفين (40 عامًا)، لورنس (47 عامًا)، وسيباستيان (49 عامًا). توفي أوزيير في عام 2019.
تعليقات 0