28 ديسمبر 2024 20:58
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

بعد الشيب.. هل يعود الشعر للونه الأسود؟

أجريت دراسة حديثة حول تحول الشعر إلى اللون الأبيض مع تقدمنا ​​في السن، خاصة مع الاعتقاد أن
التوتر قد يلعب دورا في ذلك.

وتقول الدراسة أنه عادة ما يتحول الشعر إلى الرمادي والأبيض بسبب موت الخلايا الصبغية في بصيلات الشعر ببطء مع تقدمنا ​​في السن، ما يعني نقص صبغة الميلانين. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة على أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على إنتاج الميلانين أيضا.

في حين أن العلماء قد ربطوا بين التوتر والشعر الرمادي لدى الفئران، إلا أنه لم يثبت بشكل قاطع حدوث ذلك عند البشر. وتقدم الدراسة التي شارك فيها 14 متطوعًا، بعض الأدلة القوية على أن هذا يحدث بالفعل، بحسب موقع sciencealert.

و يبدو أنه بمجرد أن يتعرض الناس لضغط أقل، يمكن أن يعود لون الشعر، وبينما لا يعتقد الباحثون إمكانية التراجع عن الشيب المرتبط بالعمر، فإن هذه النتائج يمكن أن تعلمنا شيئًا عن العمليات البيولوجية للتقدم في السن.

وقال مارتن بيكارد، الأستاذ المساعد في الطب السلوكي بجامعة كولومبيا إن «فهم الآليات التي تسمح للشعر الرمادي القديم بالعودة إلى حالته الصباغية الشابة يمكن أن يؤدي إلى أدلة جديدة حول مدى مرونة الشيخوخة البشرية بشكل عام وكيف تتأثر بالإجهاد».

وتتراوح أعمار المشاركين الأصحاء الـ 14 في هذه الدراسة بين 9 و65 عامًا، وكان لديهم بالفعل بعض علامات اللون الرمادي أو الأبيض في شعرهم. وباستخدام تقنية مسح عالية الدقة، تم تحليل شعر المتطوعين بحثًا عن علامات فقدان الصبغة.

وقال بيكارد: «كان هناك فرد واحد ذهب في إجازة، وعادت خمس شعرات على رأس ذلك الشخص إلى اللون الداكن خلال الإجازة، بشكل متزامن مع الوقت».

وحلل الباحثون مئات البروتينات الموجودة داخل الشعر، ووجدوا صلة بين الشعر الأبيض والمزيد من البروتينات المرتبطة بـ«الميتوكوندريا»، وهو مؤشر على استخدام الطاقة والإجهاد الأيضي. وقد اكتشف العلماء هذا الارتباط من قبل ويدعم فكرة أن التوتر يسبب تغيرات في لون الشعر.