من المعروف أن تأثير كريم تفتيح البشرة يختلف من نوع بشرة لأخرى، فضلاً عن سبب تغير لون الجلد أو البشرة، بالإضافة إلى الاستمرار على تطبيق الكريم بصورة يومية على المناطق المراد تفتيحها، وعادة ما يستغرق الأمر من أسبوع إلى 4 أسابيع، وبحسب موقع (Very Well Health) فكريمات تفتيح الجلد والبشرة تستهدف خلايا الجلد؛ لتقليل مستوى الميلانين.
تتوفر في الأسواق العديد من الأنواع، لكنها تتطلب الاستشارة الطبية؛ حتى يتعرف الطبيب إلى سبب تغير لون الجلد، ونوع البشرة، وما يناسبها من منتجات، كما يفضل اختبار الكريمات قبل تطبيقها على منطقة صغيرة من الجلد؛ للتأكد من عدم التعرض إلى الحساسية عقب تطبيقها.
تأثير كريم تفتيح البشرة يختلف من نوع بشرة لأخرى..تفاصيل
مع نهاية موسم الصيف، نرغب في استعادة لون البشرة، بعد التعرض إلى أشعة الشمس، ورطوبة الجو، لذا نتعرف معاً إلى متى يكون كريم التفتيح فعال؟ ونصائح لتطبيقه.
قبل أن نتعرف إلى متى يكون كريم التفتيح فعال؟ علينا أن نفرق بين تبييض البشرة وتفتيح البشرة، حيث تستخدم كريمات التفتيح لعلاج المناطق التي تعرضت لفرط التصبغ، والتي تظهر على الجسم نتيجة التعرض لأشعة الشمس، أو ظهور النمش، أو التعرض لندبات حب الشباب، بالإضافة إلى تصبغات الحمل، والتصبغات نتيجة التقدم في العمر.
العوامل التي تؤثر على سرعة ظهور نتيجة كريم التفتيح
تشير بعض الدراسات إلى أن أفضل منتجات التفتيح، بحسب موقع (Very Well Health)، وأكثرها أمناً تحتوي على بعض المواد أهمها: الكوجيك، والترانيكساميك، والنياسيناميد، وفيتامين سى، وحمض الأزيليك، والصبر، والتوت، ومستخلص العرق سوس.
بالإضافة إلى المنتجات التي تحتوي على الأربوتين، وحمض الإلاجيك، والبيروكسيديز الليجنين، والكركم، والشاي الأخضر، بالتالي لا بد من قراءة محتويات الكريم قبل تطبيقه، كما أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على نتيجة كريم التفتيح، لعل أهمها ما يلي:
نوع البشرة.
الاستمرارية.
نوع الكريم.
الفئة العمرية.
الأطعمة المتناولة.
العامل البيئي.
مدى التعرض إلى أشعة الشمس.
العامل الوراثي.
حالة الإصابة بأي مرض أو عرض.
تناول بعض الأدوية.
لون البشرة.
منطقة الإصابة.
الأمر الأكثر شيوعاً، والأكثر انتشاراً بين بعض الثقافات، أن هناك من يعتقد أن كريمات التفتيح تعمل على تفتيح لون البشرة السمراء، وهذا أمر مستحيل، فلن تغير كريمات التفتيح لون البشرة الأساسي، لكنها ستساعد في استرداد لون البشرة الطبيعي قبل التعرض إلى الاسمرار.
هل كريم التفتيح فعال لكل أنواع البشرة؟
لا تناسب كريمات التفتيح جميع أنواع البشرة، والأمر هنا متروك للطبيب المعالج، الذي يحدد طريقة تفتيح البشرة، فهناك بعض الطرق الأخرى إلى جانب الكريمات يمكن الاعتماد عليها حسب نوع البشرة، ومكان التصبغ، والفئة العمرية، والعامل البيئي والوراثي، لعل أهمها ما يلي:
التقشير الكيميائي.
تجديد البشرة بالليزر.
حقن الجلوتاثيون.
ومع التقدم التكنولوجي في مجال التجميل، تظهر بمرور الوقت سبل مختلفة لتفتيح البشرة، والتخلص من التصبغات، لكن يقرها الطبيب المعالج، حسب نوع البشرة، والحالة المرضية.
نصائح للحصول على أفضل نتيجة من كريم التفتيح
من أجل تفتيح البشرة وتصبغات الجلد، والتخلص من ظهور بقع داكنة جديدة على المدى البعيد، لا بد من الخضوع إلى الفحص الطبي؛ للتعرف إلى نوع البشرة، والتحدث مع الطبيب المختص حول العامل الوراثي حيث الأمراض الوراثية، ومشاكل البشرة الموجودة عبر أجيال الأسرة، ذلك إلى جانب بعض النصائح عند تطبيق كريم التفتيح لعل أهمها ما يلي:
لا بد من قراءة مكونات الكريم جيداً.
يفضل تطبيق الكريم على جزء صغير من الجسم كاختبار للحساسية.
تجنب الأطعمة التي قد تسبب تهيج الجلد أو البشرة.
يفضل تطبيق غسول خالي من الكحول على البشرة.
غسل البشرة جيداً بالماء الفاتر.
لا بد من غسل مكان الإصابة جيداً بالماء الفاتر.
ترطيب الجلد والبشرة بصورة مستمر بمنتجات خالية من الكحول.
استخدام منتجات طبية موثوقة المصدر.
الابتعاد عن الوصفات غير الموثوقة.
مراجعة الطبيب المختص.
أما للحصول على أفضل النتائج، لا بد من الالتزام بما يقره الطبيب ويشمل هذا مواعيد تطبيق الكريم، وطريقة تطبيقه، وكيفية إزالته، فضلاً عن مدة استخدامه، وفي حالة ظهور أي عرض جانبي، لا بد من التوقف فوراً عن استخدام الكريم، والتوجه إلى الطوارئ، والتحدث مع الطبيب المعالج.
