8 يناير 2025 14:41
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور بولاية لويزيانا الأمريكية

أعلنت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأميركية، تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور، مشيرة الى أنها تعود لمريض مسنّ كان يعاني من أمراض أخرى.

وأشارت السلطات الصحية، إلى أن المريض الذي تجاوز الخامسة والستين من العمر، أدخل المستشفى بسبب مشكلات في الجهاز التنفسي، وكان أول حالة عدوى بشرية بالغة بفيروس ‘إتش 5 إن 1’ في الولايات المتحدة .

تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور بولاية لويزيانا الأمريكية

وذكرت سلطات الصحة في الولاية، أن المريض ” أصيب بالفيروس بعد تعرضه لطيور داجنة وطيور برية ” .

أخبار تهمك

دراسة جديدة: شرب القهوة في الصباح يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب

دراسة جديدة: شرب القهوة في الصباح يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب

وأضافت أن ” التحقيقات الشاملة ” التي أجرتها ‘لم تؤدّ إلى تحديد إصابات إضافية بالفيروس أو دليل على انتقال العدوى من شخص لآخر. يظل هذا المريض هو الحالة البشرية الوحيدة لفيروس إتش 5 إن 1 في لويزيانا لا ” .

وأوضحت أنه لهذه الأسباب يظل الخطر الصحي الذي تسببه إنفلونزا الطيور ” متدنيا ”

تسجيل أول حالة وفاة بشرية

تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور بولاية لويزيانا الأمريكية

ولفتت السلطات إلى أن ” الأشخاص الذين يعملون مع الطيور أو الدواجن أو الأبقار، أو الذين يتعرضون لهذه الحيوانات في أوقات فراغهم، هم أكثر عرضة للخطر ” .

ورصدت السلطات الأمريكية 66 إصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر في البلاد، وكانت الغالبية العظمى منها خفيفة.

وأظهر التسلسل الجيني أن فيروس ” إتش 5 إن 1 ” الذي أصاب المريض المتوفى مختلف عن نسخة الفيروس المكتشفة في العديد من قطعان أبقار الألبان ومزارع الدواجن.

تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور بولاية لويزيانا الأمريكية

كما أن جزءا صغيرا من هذا الفيروس نفسه، وجد في حلق المريض، أظهر تعديلات وراثية تشير إلى أنه قد تحوّر داخل الجسم ليتكيّف مع الجهاز التنفسي البشري، حسبما أعلنت السلطات الصحية الأميركية في نهاية ديسمبر الماضي.

وظهر إنفلونزا الطيور لأول مرة عام 1996، ولكن منذ عام 2020 ارتفع عدد الإصابات بالمرض بين الطيور وتأثر به عدد متزايد من أنواع الثدييات.

ويشعر الخبراء بالقلق إزاء العدد المتزايد من الثدييات المصابة، رغم من أن الإصابات لدى البشر لا تزال نادرة، وهم يخشون أن يؤدي ارتفاع معدل الانتشار إلى تسهيل حدوث طفرة في الفيروس تسمح له بالانتقال من إنسان إلى آخر.