تقرير أممي: عدد سكان العالم يبلغ ذروته في 2080

12 يوليو 2024
الزيادة السكانية في مصر قضية لها أولوية قصوى
الزيادة السكانية في مصر قضية لها أولوية قصوى

كشف تقرير أممي جديد عن مفاجأة ديموغرافية، حيث توقع أن يبلغ عدد سكان العالم ذروته في منتصف ثمانينيات القرن الحالي، قبل أن ينخفض بنحو 700 مليون نسمة بحلول عام 2100.

نمو سكاني متوقع
وفقًا لشبكة «روسيا اليوم»، ذكر تقرير التوقعات السكانية في العالم لعام 2024، الذي أصدرته إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية الخميس تزامنًا مع اليوم العالمي للسكان، أن عدد سكان العالم سينمو على مدى الستين عامًا القادمة من 8.2 مليار نسمة في عام 2024 إلى نحو 10.3 مليار في منتصف ثمانينيات القرن الحالي، ثم يعود إلى نحو 10.2 مليار بحلول نهاية القرن.

ذروة سكانية في بلدان عديدة
أشار التقرير إلى أن “واحدًا من كل أربعة أشخاص في العالم يعيشون في بلدان بلغ عدد سكانها ذروته بالفعل”. وأوضح أنه “من المتوقع أن يكون عدد سكان العالم في عام 2100 أقل بنسبة ستة في المائة أو أقل بنحو 700 مليون نسمة مما كان متوقعًا قبل عقد من الزمان”.

تطور المشهد الديموغرافي
في هذا السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لي جون هوا: “المشهد الديموغرافي تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وفي بعض البلدان أصبح معدل المواليد الآن أقل مما كان متوقعًا في السابق، كما نشهد أيضًا انخفاضات أسرع قليلاً في بعض المناطق ذات الخصوبة العالية”.

انخفاض الخصوبة وضغوط بيئية أقل
وأكد أن “الذروة المبكرة والمنخفضة هي علامة تدعو للتفاؤل، وأن هذا قد يعني انخفاض الضغوط البيئية الناجمة عن التأثيرات البشرية بسبب انخفاض الاستهلاك الكلي”. وأفاد التقرير بأن “الذروة المبكرة ترجع لعدة عوامل بما فيها انخفاض مستويات الخصوبة في بعض أكبر دول العالم، وخاصة الصين”، مضيفًا أنه “على مستوى العالم بات النساء ينجبن طفلًا أقل في المتوسط عما كان عليه الحال في عام 1990”.

تأثيرات ديموغرافية
أظهر التقرير أنه في عام 2024 “بلغ حجم السكان ذروته في 63 دولة ومنطقة، بما في ذلك الصين وألمانيا واليابان والاتحاد الروسي”. ومن المتوقع أن ينخفض إجمالي عدد سكان هذه المجموعة من البلدان بنسبة 14 في المائة على مدى السنوات الثلاثين المقبلة. وأشار التقرير إلى أن “حالات الحمل المبكر لا تزال تشكل تحديًا، وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض”. وأضاف أنه “على مدى العقود الثلاثة الماضية، انخفضت معدلات الوفيات وزاد متوسط العمر المتوقع بشكل كبير في العالم”.

تغيرات في التركيبة السكانية
بحلول أواخر سبعينيات القرن الحادي والعشرين، من المتوقع أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر عدد الأطفال (أقل من 18 عامًا)، في حين من المتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر أعلى من عدد الرضع (أقل من عام واحد) بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وفقًا للتقرير.