ثورة في عالم العناية بالشعر.. دراسة حديثة تكشف أسرار جديدة عن الصلع المبكر عند الشباب والبنات

أحدثت اكتشافات علمية جديدة نقلة نوعية في مجال العناية بالشعر، حيث أكد الباحثون أن النظام الغذائي الصحي يلعب دورًا حيويًا في نمو الشعر، مشيرين إلى أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في تساقط الشعر.

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة أولجا كوخاس، إخصائية أمراض الشعر، أن الشعر الصحي لا يقتصر على كونه رمزًا للجمال فحسب، بل هو أيضًا مؤشر لصحة الإنسان.

وأشارت إلى أن تساقط الشعر المبكر يشكل هاجسًا للكثيرين، وأن السبب في ذلك يعود إلى عوامل مختلفة، أبرزها هرمون التستوستيرون لدى الرجال.

أخبار تهمك

السلوك العنيف لدى المراهقين.. أسباب ومؤشرات ونصائح للتعامل معه بفعالية

خطأ محاسبي يحول عمال مصنع في روسيا إلى أثرياء بين ليلة وضحاها ومعركة قانونية تلوح في الأفق

وقالت الدكتورة كوخاس إن تساقط الشعر لدى الرجال قد يحدث في مرحلة مبكرة، خاصة في سن الـ25، وهو ما يشير إلى اختلالات في مستوى التستوستيرون.

أما بالنسبة للنساء، فأشارت إلى أن الشعر الصحي يعد حلمًا لكثير منهن، ورغم الجهود التي تبذلها الكثيرات في محاولة لإنماء وتكثيف شعرهن، فإن معظم هذه المحاولات لا تؤتي ثمارها وقد تضر بالجسم أحيانًا.

وأوضحت كوخاس أن الوراثة تلعب دورًا في تحديد مرحلة نمو الشعر، حيث يختلف طول هذه المرحلة من شخص لآخر؛ فمنهم من يصل إلى ست سنوات، وآخرون قد يصلون إلى 14 عامًا.

كما أضافت أن الشعر يبدأ في التساقط عند الأطفال في عمر 6-8 سنوات، وهي مرحلة طبيعية تنتهي فيها فترة النمو ويبدأ فيها تساقط الشعر ليحل محله شعر جديد.

وأكدت الدكتورة أن هناك عدة عوامل تؤثر في طول مرحلة نمو الشعر، مثل تغير مستوى الهرمونات، واضطراب الدورة الدموية، والإجهاد العام أو المشاكل العصبية.

كما أن العناية المنتظمة بالشعر تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز نموه، مشيرة إلى أن تدليك الشعر أثناء غسله واستخدام المستحضرات الوقائية كل ستة أشهر يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وزيادة معدل نمو الشعر بعد فترة من 2-3 أشهر.