حصد جهاز حماية المنافسة المصري جائزة شرفية من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية، وذلك عن مبادرة الجهاز بإنشاء “نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية” تحت مظلة شبكة المنافسة العربية.
وتسلم الجائزة الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الثانية والعشرين لفريق الخبراء الحكوميين الدوليين المعني بقوانين وسياسات المنافسة التابع لمنظمة الأونكتاد في جنيف.
ويعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود جهاز حماية المنافسة المصري في تعزيز ثقافة المنافسة ونشر الوعي بأهميتها، وذلك من خلال مبادرة “نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية” التي تهدف إلى إعداد كوادر بشرية مدربة في مجال حماية المنافسة من بين طلاب الجامعات العربية.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة خلال رئاسة مصر لشبكة المنافسة العربية في الفترة من 2022 إلى 2024، وشهدت عقد دورتين متتاليتين على مدار العامين الماضيين، حيث تقدم ما يزيد عن 3000 طالب وطالبة من مختلف الجامعات العربية، وتم اختيار وتدريب 80 طالبًا منهم.
وتهدف المبادرة إلى نشر الوعي بثقافة المنافسة بين طلاب الجامعات العربية، وإعداد كوادر بشرية مدربة في هذا المجال، وتعزيز التعاون والتواصل بين الطلاب العرب في إطار شبكة المنافسة العربية.
وتأتي هذه الجائزة لتؤكد على المكانة المرموقة التي حققها جهاز حماية المنافسة المصري على الصعيد الدولي، وذلك بفضل جهوده المتواصلة في تعزيز بيئة المنافسة العادلة وحماية المستهلكين.
مُنح جهاز حماية المنافسة المصري جائزة شرفية من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية عن مبادرة “نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية” لأسباب رئيسية:
أهمية المبادرة:
تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر بشرية مدربة في مجال حماية المنافسة من بين طلاب الجامعات العربية، وهو ما يُساهم في تعزيز ثقافة المنافسة ونشر الوعي بأهميتها في جميع أنحاء المنطقة العربية.
نجاح المبادرة: شهدت المبادرة مشاركة واسعة من طلاب الجامعات العربية، حيث تقدم ما يزيد عن 3000 طالب وطالبة، وتم اختيار وتدريب 80 طالبًا منهم.
استدامة المبادرة: من المقرر أن يتم عقد “نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية” بشكل سنوي، وذلك لضمان استدامة المبادرة وتحقيق أهدافها على المدى الطويل.
الأثر الإيجابي للمبادرة: تُساهم المبادرة في تعزيز التعاون والتواصل بين الطلاب العرب في مجال المنافسة، وتُساعد على خلق جيل من الكوادر البشرية المُدربة والمؤهلة في هذا المجال.
وتعد هذه الجائزة الرابعة التي يحصل عليها جهاز حماية المنافسة المصري من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية خلال السنوات الأربع الماضية
ففي عام 2021 حصل الجهاز على جائزة شرفية عن قراراته التي اتخذها حول دعم سياسات المنافسة في ظل أزمة فيروس كورونا والحد من عمليات استغلال المستهلكين في القطاع الطبي.
وفي عام 2022 حصل على جائزة شرفية ثانية عن مجموعة الإجراءات والمبادرات التي اتخذها الجهاز لدعم سياسات المنافسة ومواجهة الممارسات الاحتكارية في أوقات الأزمات.
وفي عام 2023 حصل على الجائزة الأولى الخاصة بتعزيز سياسات المنافسة لعام 2023، وذلك لإصدار وتنفيذ “الإستراتيجية الوطنية لدعم سياسات المنافسة والحياد التنافسي”.
