حذر خبراء البيئة صرخة مدوية من كارثة مناخية لم يسبق لها مثيل، تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدل ينذر بالخطر، ليصل إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، ناقوس خطر يُنذر بتداعيات كارثية على كوكبنا.
وفي هذا السياق أكدّ الدكتور مجدي علام، مستشار المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، خلال حوار متلفز، أنّ النشاط البشري المُفرط، وخاصةً انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، هو المُحرّك الرئيسي لهذه الظاهرة المُقلقة، مُشيرًا إلى أنّ البشر “يُصرّون على تدمير النظام المناخي للأرض”.
ويُضيف “علام” أنّ تعقيد النظام المناخي، المُكوّن من طبقات مترابطة من الأرض والسماء، يجعل من التحكم الكامل فيه أمرًا مستحيلًا، مُوضحًا أنّ بعض الظواهر المناخية العنيفة، مثل الزلازل التي تضرب جنوب شرق آسيا، هي نتاج هذا النظام المُعقّد.
ويدعو “علام” إلى ضرورة تكاتف الجهود وتنسيقها بين مختلف الجهات العلمية المُختصة بدراسة الطقس والفلك، لمواجهة هذه التحديات المناخية المُتفاقمة، والعمل على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتخفيف حدة تأثيرات تغير المناخ على كوكب الأرض.
