غواصون يكتشفون سفينة غارقة محملة بآلاف زجاجات الشمبانيا قبالة سواحل السويد

25 يوليو 2024
غواصون يكتشفون سفينة غارقة محملة بآلاف زجاجات الشمبانيا قبالة سواحل السويد

في اكتشاف أثار دهشة العالم، عثر فريق من الغواصين على حطام سفينة تعود للقرن التاسع عشر محملة بكميات كبيرة من زجاجات الشمبانيا قبالة سواحل السويد.

واكتشف الغواصون السفينة محملة بصناديق من زجاجات الشمبانيا. ووجد فريق من الرياضيين البولنديين، أثناء ممارستهم للغوص في بحر البلطيق على بعد 20 ميلا بحريا (ما يعادل 37 كيلومترا) جنوب جزيرة أولاند، ما يُعتقد أنها سفينة تجارية.

يُذكر أن مياه بحر البلطيق، حيث يُقدّر غرق حوالي 100 ألف سفينة، تعد وجهة استكشافية للغواصين وعلماء الآثار البحرية. وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن الغواصين عثروا على حوالي 100 زجاجة من الشمبانيا، بالإضافة إلى الخزف والمياه المعدنية في عنبر السفينة.

وصرح توماس ستاهورا، رئيس فريق الغواصين في شركة Baltictech لوكالة “فرانس برس”، أن “السفينة كانت محملة بصناديق من الشمبانيا والمياه المعدنية والخزف”. وأضاف أنه يمارس رياضة الغوص منذ 40 عامًا، وكثيرًا ما يعثر على زجاجة أو اثنتين، لكن العثور على هذه الكمية كان أمرا استثنائيا بالنسبة إليه.

وقال الغواصون إنهم كانوا يبحثون في قاع البحر عن السفن الغارقة لسنوات بدافع الفضول الخالص عندما عثروا على الحطام. وأوضحوا أن اكتشاف زجاجات خزفية مختومة في العنبر ساعدهم في تحديد الفترة التي تحطمت فيها السفينة، وهي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتم إبلاغ السلطات السويدية بالاكتشاف.

هذا الاكتشاف النادر يفتح نافذة على الماضي ويقدم لمحة عن الحياة في تلك الفترة.