في خطوة هامة لمواجهة تحديات الديموغرافيا التي تواجهها كوريا الجنوبية، دعا الرئيس يون سوك يول إلى إنشاء وزارة جديدة مختصة في تشجيع المواليد. وفي خطاب ألقاه أمام البرلمان، طالب يون بتعاون قوي لإعادة هيكلة الحكومة بهدف مواجهة تراجع معدلات الولادة في البلاد.
مع تراجع حاد في عدد المواليد الذين ولدوا في العام الماضي، وصل العدد إلى أدنى مستوياته منذ عقود، مما يشكل تحدياً جدياً للحكومة والمجتمع على حد سواء. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة والملايين التي صرفت لتعزيز النمو السكاني، إلا أن معدلات الخصوبة لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب للحفاظ على توازن السكان.
وأثنى يون في كلمته على أهمية العمل المشترك لمواجهة هذا التحدي، مؤكداً أن إنشاء الوزارة الجديدة سيمثل خطوة حاسمة في هذا السياق. ومن المتوقع أن تقوم الوزارة الجديدة بتنفيذ استراتيجيات شاملة لتعزيز الولادات ودعم الأسر، بهدف تحفيز النمو السكاني وضمان استقرار المجتمع في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق اهتمام متزايد بمشكلة الديموغرافيا في العديد من الدول حول العالم، حيث تعتبر النسب الهابطة لمعدلات الولادة تحدياً استراتيجياً يتطلب تدخلاً فعالاً ومستداماً من الحكومات والمجتمعات.
