11 فبراير 2025 19:02
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

كيف يتعامل الطفل مع الضرب داخل المدرسة؟.. نصائح لحماية النفس دون عنف

تُعتبر المدرسة البيئة الأولى التي يواجه فيها الطفل العالم الخارجي، حيث يتفاعل مع زملائه بمختلف شخصياتهم، إلا أن بعض الأطفال قد يتعرضون لسلوكيات عدوانية مثل الضرب، مما قد يترك أثرًا سلبيًا على شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم.

كيف يتعامل الطفل مع الضرب داخل المدرسة؟

توضح الدكتورة أمنية رأفت، أستاذ الطب النفسي للأطفال بجامعة القاهرة، أن هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لحماية الطفل من الاعتداء داخل المدرسة، مع تعليمه كيفية الدفاع عن نفسه بطريقة صحيحة:

  1. إبلاغ شخص بالغ: عند تعرض الطفل للضرب، يجب عليه إبلاغ أحد المعلمين أو إدارة المدرسة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي ومنعه من تكرار ذلك السلوك.
  2. مواجهة المعتدي بحسم: إذا تكرر الاعتداء، يجب على الطفل مواجهة زميله المعتدي والتأكيد له أن هذا السلوك غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا.
  3. الدفاع عن النفس عند الضرورة: في حال فشل الحلول السابقة، يمكن للطفل الدفاع عن نفسه برد العدوان لمنع تكرار الاعتداء، مع التأكيد على أن اللجوء للعنف يكون فقط في إطار الدفاع عن النفس وليس الاعتداء.

التأثير النفسي للضرب على الأطفال

يحذر الخبراء من التأثير السلبي لتكرار تعرض الطفل للضرب، حيث قد يؤدي ذلك إلى ضعف الشخصية، وانعدام الثقة بالنفس، والشعور بعدم العدالة، مما قد ينعكس على سلوكه في المستقبل.

كيف يتدخل الأهل بشكل صحيح؟

يجب على الأهل التعامل مع المشكلة بحكمة، حيث تنصح الدكتورة أمنية رأفت بعدم اللجوء إلى العنف أو الاعتداء على الطفل المعتدي، بل يفضل تقديم شكوى رسمية لإدارة المدرسة والتواصل مع أولياء أمور الطفل الآخر لضمان عدم تكرار السلوك.

أخبار تهمك

أمين الفتوى بدار الإفتاء : 4 أمور أساسية يجب على المسلم التقليل منها خلال شهر رمضان - 1 - سيناء الإخبارية

أمين الفتوى بدار الإفتاء : 4 أمور أساسية يجب على المسلم التقليل منها خلال شهر رمضان

بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد الحب 2025..دار الافتاء تجيب علي سؤال هل الحب حرام في كل الأحوال ؟ - 3 - سيناء الإخبارية

بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد الحب 2025..دار الافتاء تجيب علي سؤال هل الحب حرام في كل الأحوال ؟

أهمية الرياضة في تعزيز ثقة الطفل

تساعد رياضات الدفاع عن النفس، مثل الكاراتيه والتايكوندو، الطفل على اكتساب مهارات الحماية الذاتية وزيادة ثقته بنفسه، مع توعيته بعدم استخدامها للاعتداء، بل فقط للدفاع عن النفس عند الحاجة.

يظل دور المدرسة والأسرة أساسيًا في تعليم الأطفال كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، وتعزيز قيم التسامح والدفاع عن النفس دون اللجوء إلى العنف.