لغز عسل البحر الأسود.. فياجرا طبيعية أم مادة سامة

17 مايو 2024
لغز عسل البحر الأسود.. فياجرا طبيعية أم مادة سامة

في جبال الألب البونتيكية المطلة على البحر الأسود في تركيا، ينمو نوع فرعي من نبات الرودودندرون بأزهار أرجوانية يحبها النحل. لكن ما يميز هذا النوع عن غيره هو احتوائه على سموم عصبية تمنح العسل الناتج عنه خصائص مهلوسة، ما جعله يُعرف بـ”العسل المجنون”.

ميزات غامضة:

يُعتقد أن هذا العسل يمتلك فوائد صحية جمة، مثل خفض ضغط الدم وزيادة القدرة الجنسية، ويؤكد بعض النحّالين ونُبلاء المنطقة على فعاليته دون الإشارة إلى آثاره الجانبية.

مخاطر خفية:

على الرغم من الفوائد المزعومة، فإن “العسل المجنون” قد يسبب تسممًا خطيرًا. ففي بعض السنوات، يتم استقبال عشرات بل مئات المرضى في مستشفيات البحر الأسود بعد تناولهم هذا العسل.

أعراضٌ مقلقة:

يتسبب التسمم بـ”العسل المجنون” في أعراضٍ مقلقة مثل الدوخة، الإغماء، الهلوسة، وانخفاض ضغط الدم، وقد يصل إلى حد الموت في بعض الحالات.

تاريخٌ من التسمم:

يعود تاريخ التسمم بـ”العسل المجنون” إلى العصور القديمة، حيث روى المؤرخ اليوناني سترابو كيف تمكن حلفاء الملك ميثريدتس من إبادة مجموعات من أعدائهم من خلال هذا العسل.

ضحاياٌ من البشر والحيوانات:

في السنوات الأخيرة، وقعت حوادث تسمم بـ”العسل المجنون” شملت دبًا بنيًا صغيرًا وسائق حافلة.

تحذيراتٌ طبية:

يُحذر الأطباء من مخاطر “العسل المجنون” ويشددون على ضرورة تناوله بكميات محدودة، خاصةً للرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا.

نصائحٌ لتناوله:

ينصح بتناول “العسل المجنون” بكميات قليلة على معدة فارغة، مع التأكد من مصادر شرائه ومراقبة آثاره على الجسم.

خاتمة:

يُعد “العسل المجنون” مزيجًا غامضًا من الفوائد والمخاطر، ويجب تناوله بحذرٍ شديدٍ مع الوعي التام بآثاره الجانبية.